آخر الأخبار

مساعدات من القلب

راصد الإخباري :  



تصل لانحاء المملكة مساعدات، لمحتاجين وفقرا، وسط ضحيج. وصخب مؤسف
لكنك ترى الصور في الصحف والمجلات الصقيلة، مع فتيات يلتقطن الطرود، او مختمرات بالوان زاهية
لفت انتباهي بين زحام التوزيع الاعلامي الذي لا يبتغي الا التشهير، واصطياد كرامات الفقراء، خاصة في مواقع العوز وضيق ذات اليد الحقيقي ان مجموعة سدين العالمية للاستثمار، لا تحرص الا على ستر الفقراء، وحفظ كراماتهم
هذه المجموعة التي يفيض شبابها، ممن يوزع الحب والحمية معا على البائسين، في انبل صور الوفاء والبعد عن الاضواء، بتعليمات قالوا انها جاءت بتاكيدات من  رئيس مجلس الادارة الفاضل هاني حسن صلاح. ونائبه د. احمد حسن صلاح، لتغييب الفضائح عن هذه الشريحة، ذات اللون المختلف في الطفيلة
وقبل ان اتعرف على هذه المؤسسة الرائعة. من خلال صهري القريب منها، المهندس عمر الصقور، وانا الصحفي العتيق، كتبت مقالا يضج بالالم عن سيدة. جاءت على استحياء وتعفف، لاستلام الطرد. في ظرف موجع، وكيف تعاملت معها اياد خيرة معطاءة
حفظ الله هذه المجموعة التي لا اعرف شيئا عنها وعن اصحابها. لكنها واحدة من مشاعل الخير في بلدي. تقدم بيمينها ما لا تعرفه شمالها، في ابهى صور للامانة، وحفظ كرامات الناس
من المعيب على جهات ومؤسسات، وجمعيات. ان تتعاطى مع الفقر، ومع الناس بصور خادشة للحياء، وللاخلاق، تتصادم مع الهدي النبوي الشريف وسنة الهادي عليه الصلاة والتسليم
من حق هذه المجموعة التي تتلمس مواجع الناس بكل ادب ووقار، بعيدا عن الاساءة للمحتاجين، بالتصوير وكتابة النصوص الفاضحة بالاسماء، في الصحف والمواقع الاليكترونية، مما دفع بعض المعوزين للتقاضي، امام المحاكم، احتجاجا على كشف عورات قريباتهم بصور بشعة
حيا الله سدين والقائمين عليها، من اهل المروءآت والنخوات، منارات للعون والمساعدة، في ظلال الحشمة والتعفف وحفظ الكرامات