آخر الأخبار

وسع الخاطر

راصد الإخباري :  



ان لم يكن ذلك في رمضان، فمتى نوسع الخاطر؟
تتكالب علينا المنغصات، تارة من حكومات عاجزة، ان قامت بواجباتها، جعلها السحيحة ندرة الازمان، وفريدة الاكوان
وسع الخاطر وانت تتلقى الصفعات اليومية من احباطات الامة وخيبات القرارات والمواقف، التي لا تسر صديقا، ولا تغيض عدوا
وسع الخاطر، وانت تصارع في الاسرة سداد الديون، وتقارع مؤسسات الاقراض، التي باتت تنهش العظم، وتكوى اكباد الكرماء
وسع الخاطر وانت تشتاط غضبا من كل ما حولك، من الغشاشين، فالذي بنى لك البيت غشاش. والكسير والبليط والدهين والموسرجي، ومن جاء بالمطبخ والابواب والشبابيك، وحتى كراج السيارة. كلهم لا يخافون الله. وكان همهم الغش
وسع الخاطر، وانت ترى في القرية والمدينة، من لم يترك للشارع من ارضه ولا ملمترا، بل وهنالك من وضع حائطا في الشارع المعبد ليضم ثلاثين سنتيمترا لارضه
وسع الخاطر وانت ترى قرارات الدفاع سمحت بعودة كل شيئ، باستثناء المساجد، التي لا يزدحم فيها الناس، ولا تدخلها الا اياد طاهرة
وسع الخاطر، وانت تسمع وترى، نسوة ياكلن بالاثداء، من احل فاتورة الكهربا، فيما اضخم شبكات للطاقة في الشرق الاوسط، بيننا، لا تقدم الا تلوثا وتهشيما
وسع الخاطر، وانت ترى النهب والسلب، يحيط بك. احاطة السوار بالمعصم، ولا تحرؤ ان تنبس ببنت شفة
ايها الصديق، يا ابا تورة، اي خاطر تريدنا ان نوسعة، وانت ترى الاثرياء، ياخذون المتح الدراسية والمالية وانت تقف مشدوها، ولا تدري ما تقول في الوظائف التي ينهبها علية القوم للاهل والمحاسيب
يا ابا نورة، اي توسعة تبتغي، وليس في القوم رجال، واي خاطر تنشد، وقد جفت مآقينا، واي ترويدة تسعدنا، وقد ظنت علينا الايام بالمتاح في بلدنا
لم نوسع الخاطر، والضرائب فاقت الحصر، وقوانين تكميم الافواه تقف عند الفاصلة والهمزة، وما عاد لنا من ملاذ، الا بالواحد الاحد
وسع ةلخاطر !!!! وانت في اعظم ليال في التاريخ، اطلب بلا استحياء من ملك الملوك ان يرفع الغمة عن الامة، وان يقيض لها اسودا مثل خالد وصلاح الدين والقعقاع