جمعية المهندسين الوراثيين : احباط وأسى من جهة وفخر وأعتزاز من جهة اخرى
راصد الإخباري -
بيان جمعية المهندسين الوارثيين الأردنية ليوم الثاني والعشرين من شهر نيسان عام 2020 تعلن جمعية المهندسين الوراثيين وكلها احباط وأسى من جهة وفخر وأعتزاز من جهة اخرى عن توقيع عقد تبني وتصنيع لكت الفحص الأردني JOCOV-19 مع دولة فنلندا فكلنا اسى وأحباط من تجاهل وزارة الصحة والحكومة للأنجاز الذي تغنى به كل دول العالم بأسم الأردن وقمنا بتقديمه كهدية بلا مقابل لسيد البلاد وللشعب الأردني وسرعان ما رفضت هذه الهدية من قبل وزارة الصحة ولجنة الاوبئة بدون اي تقييم او مقارنة او حتى الاجتماع مع المخترعين وأضعف الإيمان الإجابة على اتصالات الجمعية لا وبل رافق كل هذا هجمة رسمية وغير رسمية لتشويه والتشكيك بالأمانة العلمية للجمعية ولأصحاب الإنجاز . وبالمقابل كلنا فخر وأعتزاز للعدد الهائل من العروض الخارجية من شتى انحاء العالم لثقتهم العظيمة بكفاءة الشباب والكفاءات الأردنية وتم اختيار عرض مقدم من دولة فنلندا وبعد إرسال تفاصيل الكت الأردني تم توقيع العقد بين اصحاب هذا الاختراع وشركة فنلندية اعتزازنا وفخرنا كان نابع برسم صورة مشرقة للعالم الأردني في أوروبا والإبقاء على اسم الكت الذي سيبقى يحمل اسم اردننا العظيم JOCOV -19 ليخط قصة إنجاز اردني فرح به كل أفراد الأسرة الأردنية العظيمة وكانت بارقة أمل لكل الأردنيين .
تطرقنا في البيان السابق الى توصيات جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين باحتضان العلماء وشباب الوطن المخترعين واي إنجاز ينهض بنا في سلم الإقتصاد والعلم والاكتفاء بالإنتاج وتوفير الادوات والتسهيلات لهذه الفئات من المجتمع الأردني .
لماذا لا يستطيع المسؤولين والجهات المعنية مجاراة توجيهات جلالة الملك المتكررة اليهم بالاعتناء بالشباب وتذليل جميع المعوقات أمام تمكينهم وجعلهم جزءاً أصيلًا ورئيساً في عمليتي التنمية والإصلاح . ليس هناك ما يستدعي تعداد كم مرة تحدث جلالته حول الشباب وكم مرة وجه الحكومة وأعاد التذكير والتوجيه ، ومتابعة جلالته المستمرة والدئوبة لهذا الملف بالذات .
فلماذا لا نجد صدىً كافياً لتوجيهات جلالة الملك ؟ وما المطلوب لتحقيق ذلك ؟ وبالختام شكراً بكل من وثق بنا وبقدرة المهندس الوراثي في الأردن وبقدرة وأبداع الشاب الأردني ارفع رأسك انت اردني ارفع رأسك انت مهندس وراثي حفظ الله الأردن ملكاً وشعباً وارضاً .
جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية
بيان جمعية المهندسين الوارثيين الأردنية ليوم الثاني والعشرين من شهر نيسان عام 2020 تعلن جمعية المهندسين الوراثيين وكلها احباط وأسى من جهة وفخر وأعتزاز من جهة اخرى عن توقيع عقد تبني وتصنيع لكت الفحص الأردني JOCOV-19 مع دولة فنلندا فكلنا اسى وأحباط من تجاهل وزارة الصحة والحكومة للأنجاز الذي تغنى به كل دول العالم بأسم الأردن وقمنا بتقديمه كهدية بلا مقابل لسيد البلاد وللشعب الأردني وسرعان ما رفضت هذه الهدية من قبل وزارة الصحة ولجنة الاوبئة بدون اي تقييم او مقارنة او حتى الاجتماع مع المخترعين وأضعف الإيمان الإجابة على اتصالات الجمعية لا وبل رافق كل هذا هجمة رسمية وغير رسمية لتشويه والتشكيك بالأمانة العلمية للجمعية ولأصحاب الإنجاز . وبالمقابل كلنا فخر وأعتزاز للعدد الهائل من العروض الخارجية من شتى انحاء العالم لثقتهم العظيمة بكفاءة الشباب والكفاءات الأردنية وتم اختيار عرض مقدم من دولة فنلندا وبعد إرسال تفاصيل الكت الأردني تم توقيع العقد بين اصحاب هذا الاختراع وشركة فنلندية اعتزازنا وفخرنا كان نابع برسم صورة مشرقة للعالم الأردني في أوروبا والإبقاء على اسم الكت الذي سيبقى يحمل اسم اردننا العظيم JOCOV -19 ليخط قصة إنجاز اردني فرح به كل أفراد الأسرة الأردنية العظيمة وكانت بارقة أمل لكل الأردنيين .
تطرقنا في البيان السابق الى توصيات جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين باحتضان العلماء وشباب الوطن المخترعين واي إنجاز ينهض بنا في سلم الإقتصاد والعلم والاكتفاء بالإنتاج وتوفير الادوات والتسهيلات لهذه الفئات من المجتمع الأردني .
لماذا لا يستطيع المسؤولين والجهات المعنية مجاراة توجيهات جلالة الملك المتكررة اليهم بالاعتناء بالشباب وتذليل جميع المعوقات أمام تمكينهم وجعلهم جزءاً أصيلًا ورئيساً في عمليتي التنمية والإصلاح . ليس هناك ما يستدعي تعداد كم مرة تحدث جلالته حول الشباب وكم مرة وجه الحكومة وأعاد التذكير والتوجيه ، ومتابعة جلالته المستمرة والدئوبة لهذا الملف بالذات .
فلماذا لا نجد صدىً كافياً لتوجيهات جلالة الملك ؟ وما المطلوب لتحقيق ذلك ؟ وبالختام شكراً بكل من وثق بنا وبقدرة المهندس الوراثي في الأردن وبقدرة وأبداع الشاب الأردني ارفع رأسك انت اردني ارفع رأسك انت مهندس وراثي حفظ الله الأردن ملكاً وشعباً وارضاً .
جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية
