بعض الطفايلة اتفقوا على هذا البيان

محليات
2025-11-10 | 11:45:55

راصد الإخباري -

الاثنين - اجتمع عددٌ من أبناء محافظة الطفيلة، بمختلف تخصصاتهم ومواقعهم، حول بيانٍ مفتوحٍ يهدف إلى توحيد الرؤية والجهود للمطالبة بتنمية عادلة وشاملة للمحافظة. وأكد البيان، الذي وقّع عليه نخبة من الأكاديميين والمهندسين والناشطين المجتمعيين والنواب السابقين، أنه يعبّر عن وجدانٍ جمعيٍّ مشتركٍ لتطلعات أبناء الطفيلة جميعًا، من جميع العشائر والشرائح المجتمعية، داخل الوطن وخارجه، نحو حياة كريمة ومستقبل أفضل.

وجاء في نص البيان أن محافظة الطفيلة قد عانت طويلاً من الإهمال التنموي، رغم ما تمتلكه من مقوّمات بشرية وطبيعية واقتصادية كبيرة، بما في ذلك مصادر الطاقة والرياح والمعادن والسياحة والزراعة، إضافة إلى تماسكها المجتمعي. وأشار البيان إلى تفاقم تحديات البطالة والفقر، داعيًا إلى جعل التنمية حقًا مكتسبًا وليس منّةً مؤقتة.

وطالب البيان، الذي جاء نتاج حراك مجتمعي، بخمسة مطالب رئيسة تمثل إطارًا للعمل المشترك. وتتضمن هذه المطالب إنشاء صندوق مستقل لتنمية المحافظة تحت مسمى "شركة تطوير الطفيلة"، يتمتع بحوكمة شفافة وأهداف واضحة للحد من البطالة وتعزيز التنمية المستدامة. كما طالب البيان بتمويل هذا الصندوق بنسبة سنوية عادلة من أرباح الشركات والمؤسسات العاملة على أرض المحافظة، لضمان شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.

وشملت المطالب أيضًا إعادة النظر في حدود واجهات المحافظة، وخصوصًا الواجهة الغربية، لتصحيح الخلل الإداري والتنموي وتحقيق العدالة المكانية. كما دعا البيان إلى أن تقوم برامج التنمية في المحافظة على استثمار الميز النسبية لكل منطقة، وفق رؤية علمية مستدامة تشمل قطاعات الطاقة والسياحة والزراعة والصناعة والتعليم والشباب. واختتمت المطالب بمطلب تشكيل لجنة متابعة تنسيقية تطوعية من أبناء المحافظة لمتابعة هذه المطالب مع الجهات الرسمية وتقديم المقترحات التنفيذية.

وأكد البيان أنه لا يُقصي أحدًا ولا يتحدث باسم فئة دون أخرى، بل يعبّر عن القواسم المشتركة التي تجمع أبناء الطفيلة، مع التركيز على العمل والتعاون بدلاً من الخطاب والتنازع. كما أعرب الموقعون عن اعتزازهم وولائهم للقيادة الهاشمية، وثقتهم في توجيهاتها الرامية إلى تعزيز المشاركة المحلية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء المملكة.

ودعا البيان جميع أبناء محافظة الطفيلة إلى تبنّيه ومشاركته وإضافة أسمائهم إليه، باعتباره إطارًا جامعًا للتفاهم والعمل المشترك على أساس الانتماء الصادق والمسؤولية الوطنية. وجاء توقيع عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية البارزة تأكيدًا على الطابع الشعبي الجامع لهذه المبادرة.

تاليا نص البيان المتداول:

اكتب خبر صحفي موسع بلا عناوين فرعيه داخل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم

#هذا البيان مفتوحٌ لكل أبناء محافظة الطفيلة، في كافة أرجاء الوطن وخارجه، من الصغير إلى الكبير، ومن جميع عشائر المحافظة وشرائحها المجتمعية، ليُضيفوا أسماءهم إليه أو يُشاركوا في تبنيه ونشره. فهو لا يعبّر عن شخصٍ أو فئةٍ بعينها، بل عن وجدانٍ جمعيٍّ مشتركٍ يُجسّد تطلعات أبناء الطفيلة جميعًا نحو تنميةٍ عادلةٍ، وحياةٍ كريمةٍ، ومستقبلٍ أفضل.

#إن هذه المطالب لا تخص مجموعةً محددة، بل هي دعوةٌ صادقةٌ لتوحيد الجهود حول قضايا عامة تمسّ مصلحة المحافظة بأكملها، بعيدًا عن المطالب الفئوية الضيقة التي تُجزّئ الموقف وتُضعف الصوت الجماعي.

#لذلك، ندعو الجميع إلى تبنّي هذا البيان ومضمونه، باعتباره إطارًا جامعًا للتفاهم والعمل المشترك، على أساس الانتماء الصادق والمسؤولية الوطنية تجاه محافظتنا ووطننا.

#بيان_أبناء_محافظة_الطفيلة

انطلاقًا من إيماننا بأن الطفيلة جزءٌ أصيلٌ من هذا الوطن العزيز، وأن تنميتها ليست مطلبًا محليًا فحسب، بل ركنًا من أركان العدالة الوطنية، يجتمع أبناء محافظة الطفيلة على كلمةٍ واحدةٍ تعبّر عن ضميرٍ وطنيٍّ حيٍّ وحرصٍ صادقٍ على مستقبل المحافظة وأبنائها.

#لقد طال أمد الإهمال التنموي الذي عانت منه محافظة الطفيلة، رغم ما تمتلكه من مقوّمات بشريةٍ وطبيعيةٍ واقتصاديةٍ كبيرة — من طاقةٍ ورياحٍ ومعادنٍ وسياحةٍ وزراعةٍ وهويةٍ إنسانيةٍ نادرةٍ في تماسكها وانتمائها.

#واليوم، ونحن نرى تحدّيات البطالة والفقر تتفاقم، فإننا نرفع هذا البيان بوعيٍ ومسؤوليةٍ وطنية، داعين إلى أن تكون التنمية حقًا مكتسبًا لا منّةً مؤقتة ونطلب المطالب التالية :

1. أولًا: إنشاء صندوقٍ مستقل لتنمية وتطوير محافظة الطفيلة، يتمتع بحوكمةٍ شفافةٍ وأهدافٍ واضحة، تضع على رأس أولوياتها الحدّ من البطالة وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، تحت مسمّى شركة تطوير الطفيلة.

2. ثانيًا: أن يُموَّل الصندوق بنسبةٍ سنويةٍ عادلةٍ من أرباح الشركات والمؤسسات العاملة على أرض محافظة الطفيلة، وبما يضمن شراكةً حقيقيةً بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.

3. ثالثًا: إعادة النظر في حدود واجهات المحافظة، خصوصًا الواجهة الغربية، لتصحيح الخلل الإداري والتنموي القائم، وتحقيق العدالة المكانية بما ينسجم مع مصالح الطفيلة وأبنائها.

4. رابعًا: أن تكون برامج التنمية في المحافظة قائمةً على استثمار الميَز النسبية لكل منطقة (الطاقة، السياحة، الزراعة، الصناعة، التعليم، الشباب) ، وفق رؤيةٍ علميةٍ ومستدامة.

5. خامسًا: تشكيل لجنةٍ متابعةٍ تنسيقيةٍ تطوعيةٍ من أبناء محافظة الطفيلة لمتابعة هذه المطالب مع الجهات الرسمية، وتقديم المقترحات التنفيذية بالتعاون مع أبناء المحافظة من مختلف التخصصات والقطاعات.

#إن هذا البيان لا يُقصي أحدًا، ولا يتحدث باسم فئةٍ دون أخرى، بل يُعبّر عن القواسم المشتركة التي تجمع أبناء محافظة الطفيلة في رؤيتهم لمستقبلٍ أفضل، قائمٍ على التعاون لا التنازع، وعلى العمل لا الخطاب.

#فالمسؤولية مشتركة، والمصلحة واحدة، والغاية هي النهوض بهذه المحافظة العزيزة لتكون نموذجًا في وحدتها وقدرتها على تحويل المطالب إلى إنجازات، تحت مظلة الوطن الكبير وراية الأردن الغالية.

#وإذ نؤكد في هذا البيان على وحدتنا وتكاتفنا، فإننا نُعبّر أيضًا عن اعتزازنا وولائنا للقيادة الهاشمية المظفّرة، التي حملت على الدوام راية العدالة والتنمية في جميع المحافظات، ونضع ثقتنا في توجيهاتها الرامية إلى تعزيز المشاركة المحلية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي في مختلف أرجاء الوطن.

د.م. أمجد عودة الشباطات

النائب السابق محمود جميل الفراهيد

د. حازم عطالله العدينات

د. عودة السوالقة

م. محمود عبدربه الجرابعة

د. محمد الحناقطة

السيد ايمن حكمت المرافي

السيد هاشم علي القطامين

م. طارق محمد المـرافي

السيد هاني علي البداينه

السيد اياد عطالله الحجوج

م. علي يوسف عيال عواد