آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الطفيلة- من عبدالله الحميدي
اعلن وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة اليوم كفاءة اجهزة الوزارة للسيطرة على اي انتشار للجراد الصحراوي.
واضاف في احتفال الوزارة الوطني بعيد الشجرة، في مناطق سد التنور في الطفيلة اليوم، ان تجارب الوزارة السابقة في مكافحة للجراد الصحراوي تميزت بكفاءة وادارة لخطط الطواريء و تعاون مختلف مؤسسات الدولة كانت كفيلة بالسيطرة الفورية على اسراب الجراد
وفي الاحتفال اليوم بعيد الشجرة قال ان التعاون بين مختلف الجهات الرسمية وعلى راسها سلاح الجو الملكي والبادية الملكية، ودائرة الجمارك، ومديرية قوات الدرك سهلت تنفيذ تلك الخطط في مكافحة الجراد الصحراوي الذي انتشر في عدة مناطق العام الماضي
ولفت الى رصد حركة الرياح فيما فرق الاستطلاع و المكافحة تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة الجراد بالتعاون مع قوات البادية وسلاح الجو والحكام الإداريين وقيادة المنطقة الجنوبية.
وعن متابعات الوزارة للجراد قال الوزير الشحاحدة ، ان اجراءات مستمرة على مدار الساعة ومنذ زمن، اظهرت وصول اسراب من الجراد الصحراوي الى المناطق الجنوبية والوسطى والشمالية في السعودية وخاصة منطقة حايل ، لافتا الى جاهزية الكوادر الميدانية لبدء فرق زراعية مؤهلة عمليات المكافحة بالتعاون مع الجهات المساندة الى جانب غرفة عمليات مركزية للطوارىء تم استحداثها في مقر الوزارة وأخرى فرعية في مديريات اقليم الجنوب .
وفي الاحتفال الذي حضره ممثلين عن الفعاليات الشعبية والرسمية والتطوعية والزراعية في المحافظة اكد الوزير متابعة نشرات دورية لمركز تنبؤات الجراد التابع لمنظمة الآغذية والزراعة (الفاو)، وحركة الرياح لدورها في تعديل مسار الجراد على مدار الساعة، بالتنسيق مع مراكز مكافحة الجراد في الدول المجاورة في وقت اطلقت فيه الوزارة حملة توعوية لكيفية التعامل مع هذه الافة .
وفي الاحتفال قال ان وزارة الزراعة قررت تسمية منطقة الزراعة الحالية في سد التنور باسم الشهيد مالك العوران الذي أستشهد على أسوار القدس
واعلن عن قيام مشروع زراعي على مياه سد التنور يتضمن حزمة أنشطة زراعية بغية تشغيل المتعطلين من المهندسين الزراعيين، في اشارة لحزمة انجازات تحققت لتنمية الامن الغذائي وحماية المنتج المحلي أبرزها مضاعفة انتاجية مواد القمح والشعير وتشجيع إنتاج نحو 22 صنفا من الخضار والفواكه ووقف استيرادها ومضاعفة تصدير الأغنام للدول المجاورة وتشجيع انتاج ازيد من 11 مليون بيضة مع إنتاج نحو أربع ملايين غرسة مثمرة وحرجية الى جانب مضاعفة إنتاجية الأسماك المحلية.
وفي ذات الاطار الزراعي قال المهندس الشحاحدة ان الوزارة ترعى قطاعا وطنيا، وتنتهج خططا علمية مدروسة للنهوض به وتطويرة بما يحافظ على الامن الغذائي
وبين ان الوزارة قررت التوسع في عمليات التحريج و عناصر الاستدامة للاشجار مع ايلائها مزيدا من الرعاية وادامة ريها، قال انها تتناغم والتوحيهات النلكية السامية، في اشارة الى خطة الوزارة لهذا العام التي تتضمن تحريج 30 الف دونم في مختلف مناطق المملكة، بتشاركية مع جهات رسمية واهلية.
ولفت الى توقيع مذكرات تفاهم مع وزارات الشباب والتربية والتعليم كخطوة قال انها تتابع لتوقيع مذكرات مماثلة مع الوزارات والاجهزة الامنية والقوات المسلحة الاردنية والعديد من مؤسسات المجتمع المدني للتوسع في اعمال التحريج لتعظيم الرقعة الخضراء على امتداد الوطن مع العمل على حماية المساحات الحرجية بالتعاون مع الادارة الملكية لحماية البيئة والحكام الاداريين والاجهزة الامنية
وفي الاحتفالية شارك الوزير ممثلي المؤسسات المختلفة بزراعة مئات الاشجار في موسع سد التنور على مساحة تبلغ 300 دونم بانواع من الاشجار التي تتوائم وطبيعة محيط السد
وفي الاحتفال القى مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين كلمة اشار فيها لمشروعات التحريج التي بوشر تنفيذها في مناطق الطفيلة على مساحة تصل الى الفي دونما ، اضافة الى مشروع زراعة اشجار الكينا قبالة منطقة صنفحة على مساحة الف دونم .
ولفت لمشروع تحريج منطقة سد التنور التي تمتد على مساحة ثلاثة كيلو مترات، يعد مشروعا نموذجيا للتشاركية بين وزارة الزراعة ووزارت المياه والبيئة للاستفادة من الطاقة التخزينية للسد البالغة 17 مليون متر مكعب من مياه الامطار
والقى رئيس الهيئة الإدارية لمجمع النقابات المهنية المهندس علي المصري كلمة اشار فيها الى ضرورة تشغيل المهندسين والمهندسات الزراعيين في الطفيلة، مثلما القى الشيخ مصطفى العوران كلمة عن المزارعين أشاد فيها بالجهود والخطط التي تنفذها وزارة الزراعة لدعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
ويعد محيط السد الذي هياته الوزارة ليكون غابة بيئية حيوية، متنفسا لابناء المنطقة في وقت تم فيه تجهيز الموقع بحاجته من البنى التحتية واختيار انواع الاشتال المناسبة فيما يعكف مشتل التوانة على انتاج حوالي 180 الف غرسة حرجية توزع مجانا على الهيئات والاجهزة الحكومية والمؤسسات الخيرية والتطوعية والمدارس
الطفيلة- من عبدالله الحميدي
اعلن وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة اليوم كفاءة اجهزة الوزارة للسيطرة على اي انتشار للجراد الصحراوي.
واضاف في احتفال الوزارة الوطني بعيد الشجرة، في مناطق سد التنور في الطفيلة اليوم، ان تجارب الوزارة السابقة في مكافحة للجراد الصحراوي تميزت بكفاءة وادارة لخطط الطواريء و تعاون مختلف مؤسسات الدولة كانت كفيلة بالسيطرة الفورية على اسراب الجراد
وفي الاحتفال اليوم بعيد الشجرة قال ان التعاون بين مختلف الجهات الرسمية وعلى راسها سلاح الجو الملكي والبادية الملكية، ودائرة الجمارك، ومديرية قوات الدرك سهلت تنفيذ تلك الخطط في مكافحة الجراد الصحراوي الذي انتشر في عدة مناطق العام الماضي
ولفت الى رصد حركة الرياح فيما فرق الاستطلاع و المكافحة تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة الجراد بالتعاون مع قوات البادية وسلاح الجو والحكام الإداريين وقيادة المنطقة الجنوبية.
وعن متابعات الوزارة للجراد قال الوزير الشحاحدة ، ان اجراءات مستمرة على مدار الساعة ومنذ زمن، اظهرت وصول اسراب من الجراد الصحراوي الى المناطق الجنوبية والوسطى والشمالية في السعودية وخاصة منطقة حايل ، لافتا الى جاهزية الكوادر الميدانية لبدء فرق زراعية مؤهلة عمليات المكافحة بالتعاون مع الجهات المساندة الى جانب غرفة عمليات مركزية للطوارىء تم استحداثها في مقر الوزارة وأخرى فرعية في مديريات اقليم الجنوب .
وفي الاحتفال الذي حضره ممثلين عن الفعاليات الشعبية والرسمية والتطوعية والزراعية في المحافظة اكد الوزير متابعة نشرات دورية لمركز تنبؤات الجراد التابع لمنظمة الآغذية والزراعة (الفاو)، وحركة الرياح لدورها في تعديل مسار الجراد على مدار الساعة، بالتنسيق مع مراكز مكافحة الجراد في الدول المجاورة في وقت اطلقت فيه الوزارة حملة توعوية لكيفية التعامل مع هذه الافة .
وفي الاحتفال قال ان وزارة الزراعة قررت تسمية منطقة الزراعة الحالية في سد التنور باسم الشهيد مالك العوران الذي أستشهد على أسوار القدس
واعلن عن قيام مشروع زراعي على مياه سد التنور يتضمن حزمة أنشطة زراعية بغية تشغيل المتعطلين من المهندسين الزراعيين، في اشارة لحزمة انجازات تحققت لتنمية الامن الغذائي وحماية المنتج المحلي أبرزها مضاعفة انتاجية مواد القمح والشعير وتشجيع إنتاج نحو 22 صنفا من الخضار والفواكه ووقف استيرادها ومضاعفة تصدير الأغنام للدول المجاورة وتشجيع انتاج ازيد من 11 مليون بيضة مع إنتاج نحو أربع ملايين غرسة مثمرة وحرجية الى جانب مضاعفة إنتاجية الأسماك المحلية.
وفي ذات الاطار الزراعي قال المهندس الشحاحدة ان الوزارة ترعى قطاعا وطنيا، وتنتهج خططا علمية مدروسة للنهوض به وتطويرة بما يحافظ على الامن الغذائي
وبين ان الوزارة قررت التوسع في عمليات التحريج و عناصر الاستدامة للاشجار مع ايلائها مزيدا من الرعاية وادامة ريها، قال انها تتناغم والتوحيهات النلكية السامية، في اشارة الى خطة الوزارة لهذا العام التي تتضمن تحريج 30 الف دونم في مختلف مناطق المملكة، بتشاركية مع جهات رسمية واهلية.
ولفت الى توقيع مذكرات تفاهم مع وزارات الشباب والتربية والتعليم كخطوة قال انها تتابع لتوقيع مذكرات مماثلة مع الوزارات والاجهزة الامنية والقوات المسلحة الاردنية والعديد من مؤسسات المجتمع المدني للتوسع في اعمال التحريج لتعظيم الرقعة الخضراء على امتداد الوطن مع العمل على حماية المساحات الحرجية بالتعاون مع الادارة الملكية لحماية البيئة والحكام الاداريين والاجهزة الامنية
وفي الاحتفالية شارك الوزير ممثلي المؤسسات المختلفة بزراعة مئات الاشجار في موسع سد التنور على مساحة تبلغ 300 دونم بانواع من الاشجار التي تتوائم وطبيعة محيط السد
وفي الاحتفال القى مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين كلمة اشار فيها لمشروعات التحريج التي بوشر تنفيذها في مناطق الطفيلة على مساحة تصل الى الفي دونما ، اضافة الى مشروع زراعة اشجار الكينا قبالة منطقة صنفحة على مساحة الف دونم .
ولفت لمشروع تحريج منطقة سد التنور التي تمتد على مساحة ثلاثة كيلو مترات، يعد مشروعا نموذجيا للتشاركية بين وزارة الزراعة ووزارت المياه والبيئة للاستفادة من الطاقة التخزينية للسد البالغة 17 مليون متر مكعب من مياه الامطار
والقى رئيس الهيئة الإدارية لمجمع النقابات المهنية المهندس علي المصري كلمة اشار فيها الى ضرورة تشغيل المهندسين والمهندسات الزراعيين في الطفيلة، مثلما القى الشيخ مصطفى العوران كلمة عن المزارعين أشاد فيها بالجهود والخطط التي تنفذها وزارة الزراعة لدعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
ويعد محيط السد الذي هياته الوزارة ليكون غابة بيئية حيوية، متنفسا لابناء المنطقة في وقت تم فيه تجهيز الموقع بحاجته من البنى التحتية واختيار انواع الاشتال المناسبة فيما يعكف مشتل التوانة على انتاج حوالي 180 الف غرسة حرجية توزع مجانا على الهيئات والاجهزة الحكومية والمؤسسات الخيرية والتطوعية والمدارس
