أعربت اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني عن ترحيبها بإقرار الحكومة الأردنية "الخطة الوطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250" الخاص بالشباب والسلام والأمن للأعوام (2025–2027)، في خطوةٍ تُجعل الأردن أول دولة عربية تتبنى هذا الالتزام الأممي بشكلٍ رسمي.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن اللجان اليوم الخميس، برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الشبابية في الحزب جمال الرقاد، أكدت فيه أن هذه الخطوة "تُعد إنجازاً تاريخياً"، مشيدةً بالدور الريادي لولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي ترأس جلسةً لمجلس الأمن عام 2015 أثناء عضوية المملكة الدورية في المجلس (2013–2015)، وأسهمت في إصدار القرار 2250 كأول وثيقة دولية تُعترف بدور الشباب الحيوي في منع النزاعات وبناء السلام المستدام.
وأوضح البيان أن الخطة الوطنية تشكل "فرصة استراتيجية" لتعزيز مشاركة الشباب الأردني في صنع القرار، وتوسيع أدوارهم في المصالحة المجتمعية وبناء القدرات، بما يتوافق مع تطلعاتهم و"ثقة القيادة الهاشمية في طاقاتهم".
وأكد حزب الميثاق الوطني التزامه الكامل بدعم تنفيذ محاور الخطة، داعياً كافة الجهات الرسمية والمجتمع المدني والأحزاب إلى "التفاعل الإيجابي والعمل المشترك" لتمكين الشباب كشركاء فاعلين في تحقيق التنمية والأمن.
يُذكر أن قرار مجلس الأمن 2250 يُعتبر مرجعيةً عالميةً لإشراك الشباب في عمليات السلام، حيث تضمنت الخطة الأردنية آلياتٍ لتعزيز الحوار وبناء المهارات القيادية لدى الشباب، تماشياً مع الرؤية الملكية لتمكينهم كركيزةٍ أساسيةٍ في مسيرة التنمية.