رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، يعلن عن زيارة تاريخية إلى سوريا لتعزيز التعاون الاقتصادي**


العين خليل الحاج توفيق : سأزور سوريا لأول مرة منذ 14عاماً

{title}
راصد الإخباري -





أعلن خليل الحاج توفيق، رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن زيارةٍ مُزمعة إلى سوريا يوم 26 من الشهر الجاري، وهي أول زيارة له منذ عام 2011.  

وأكد الحاج توفيق أن الزيارة ستتم ضمن وفدٍ كبير يضم رؤساء الغرف التجارية وممثلي القطاعات الخاصة الأردنية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.  

وقال في منشوره: "هذه الزيارة ستكون بإذن الله بداية لعهد جديد من العلاقات 'الحقيقية' بين القطاع الخاص الأردني والسوري، وسنعمل يداً بيد وكتفاً بكتف مع الأشقاء في سوريا لبناء سوريا الحديثة، وهذا واجبنا، فالشعب السوري الشقيق يستحق كل خير." 

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وإعادة إحياء العلاقات التجارية بين الأردن وسوريا بعد سنوات من التحديات. ومن المتوقع أن تناقش الزيارة سبل دعم القطاع الخاص وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة.  

يُذكر أن العلاقات الأردنية السورية تشهد في الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً على المستويات السياسية والاقتصادية، مما يُعزز آمال الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.


تاليا الخبر الصادر عن غرفة تجارة عمان :


 
يبدأ وفد اقتصادي أردني كبير يمثل القطاع التجاري والخدمي، زيارة عمل رسمية إلى سوريا يوم 26 من الشهر الحالي، لبحث مستقبل علاقات البلدين الاقتصادية وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأكد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان العين خليل الحاج توفيق، أن الزيارة تعتبر الأولى الرسمية للقطاع التجاري والخدمي تحت مظلة غرفة تجارة الأردن، مبينا أنها تتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق، واتحاد غرف التجارة السوري.
وقال العين الحاج توفيق الذي يرأس الوفد، إن الوفد الذي سيزور سوريا على مدى يومين هو الأكبر على مستوى القطاع الخاص، وستكون الأولى بعد سقوط النظام السابق، وسيضم رؤساء غرف التجارة بالمملكة، وممثلي عموم القطاعات التجارية والخدمية.
وأضاف أن الوفد سيجري مباحثات مكثفة مع وزراء الاقتصاد والتجارة والخدمات بالحكومة السورية، ورئيس وأعضاء اتحاد غرف التجارة السورية، علاوة على أصحاب أعمال من القطاع الخاص السوري، معربا عن أمله بأن تفتح الزيارة حقبة جديدة من علاقات البلدين التجارية.
وبين بأن سيتم خلال الزيارة دراسة تشكيل مجلس أعمال أردني- سوري مشترك، بالإضافة للاتفاق على تنظيم منتدى أعمال بالمرحلة المقبلة بالعاصمة عمان، بما يسهم في بناء وتأسيس مرحلة وانطلاقة جديدة لعلاقات البلدين الاقتصادية، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص في هذا الخصوص.
وأوضح أن الوفد التجاري والخدمي الأردني يسعى من خلال الزيارة لدعم الأشفاء السوريين في مرحلة إعادة بناء اقتصاد بلادهم، لا سيما بعد رفع العقوبات وعودة سوريا لتأخذ وضعها على المستوى العربي والدولي.
وأشار إلى أن القطاع الخاص الأردني شريك مهم للشقيقة سوريا في المرحلة المقبلة، وسيسخر كل إمكانياته لمساعدتها في تعزيز جهازها المصرفي ودعمها بعملية التحول الرقمي والاستفادة من الخبرات الأردنية الكبيرة بهذا المجال.
وقال العين الحاج توفيق، إن" القطاع الخاص الأردني وانطلاقا من الموقف الأردني الرسمي الداعم بكل قوة للأشقاء في سوريا، معني بالوقوف إلى جانب القطاع الخاص السوري وتحقيق تطلعاته ببناء اقتصاد قوي منفتح على محيطه وبمقدمتها المملكة".
وأضاف أن المرحلة الجديدة في مسيرة بناء علاقات البلدين الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتوفرة، تتطلب من الجهات الرسمية لدى الجانبين العمل على إزالة كل المعيقات التي تعرقل حركة انسياب التجارة بالاتجاهين، مشيدا بالتسهيلات التي يوفرها الأردن على المعابر للأشقاء السوريين.
وشدد على ضرورة إقامة شراكات تجارية واستثمارية بين شركات البلدين وتعزيز تجارة الترانزيت وتبادل زيارات الوفود الاقتصادية وإقامة المنتديات والمعارض المشتركة، وتبادل المعلومات عن الفرص الاستثمارية المتوفرة.
وحسب معطيات احصائية لغرفة تجارة عمان، بلغت صادرات المملكة إلى سوريا خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 35.4 مليون دينار، مقابل 8.3 مليون دينار مستوردات.