الجبور يعلن نيته الاستقالة عبر منشور على مواقع التواصل
راصد الإخباري -
أعلن رئيس بلدية لواء الموقر، السيد عوض ودي الجبور، نيته تقديم استقالته من منصبه، وذلك عبر منشورٍ نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي. وجاء الإعلان مُضمنًا رسالةً وجَّهها إلى أهالي اللواء وزملائه، مُبررًا قراره بـ"ظروف شخصية وخاصة وقناعة ذاتية"، مع تأكيد استمرار ولائه وانتمائه للوطن وقِيادته.
تفاصيل المنشور:
في بداية رسالته، عبَّر الجبور عن صعوبة اختيار الكلمات التي تليق بمخاطبة أبناء اللواء، قائلًا: "لا أعرف بأي مقام أخاطبكم ولا أجد مفردات تليق بكم"، مُشيرًا إلى عمق العلاقة التي تجمعه بهم. وأكد أن استقالته تأتي رغم "العهد العظيم والرابطة الأقوى" بينه وبينهم، مُوضحًا أن قراره يهدف إلى الحفاظ على مكانة البلدية التي "تناصفت وامتزجت بالاسم وأهله".
استذكار الإنجازات:
استعرض الجبور خلال رسالته أبرز ما مُنِحَ له من فرصة لخدمة اللواء، قائلًا: "كنا الذراع والشريك، وخير مُنصت لمن يطرق أبوابنا"، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت خلال فترة رئاسته لتحسين أوضاع البلدية وخدمة جميع مناطق اللواء، معتبرًا أن ما تحقق كان بفضل "ما تيسر وجادت به الظروف".
تأكيد الولاء والانتماء:
رغم نيته المغادرة، شدَّد الجبور على أن "الولاء والانتماء والعمل الصادق" سيبقيان راسخين، مُعبّرًا عن حبه للأرض والوطن والقيادة الهاشمية، قائلًا: "ننتمي للوطن وللقيادة الهاشمية المظفرة، ونكرم هذا اللواء وأهله". كما أشاد بدور الجهاز الأمني، واصفًا إياه بـ"العظيم"، ومُؤكدًا دعمه لكل من يعمل لمصلحة البلاد.
ختام الرسالة:
اختتم رسالته بدعاءٍ لحماية الوطن وجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والشعب الأردني، مُتمنيًا أن يبقى الجهاز الأمني "عونًا للحق وشوكةً في وجه الحاقدين".
و جدير بالذكر أن إعلان الاستقالة يخضع للإجراءات الرسمية التي ستحدد موعد مغادرة الجبور لمنصبه رسميًا، فيما لم تُعلن البلدية عن أي تفاصيل تتعلق بمراسم التسليم أو الخلف المحتمل.







