قام وزير الداخلية الأردني، مازن الفرايه، بزيارة تفقدية إلى مركز جسر الملك حسين، المنفذ الوحيد الذي يربط الفلسطينيين في الضفة الغربية بالمملكة الأردنية وبقية دول العالم. وأكد الفرايه عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن المركز يشهد حركة عبور نشطة لنحو مليوني مسافر سنويًا، إلى جانب تدفق البضائع، مشيدًا بالجهود الاستثنائية التي تبذلها الأجهزة الأمنية والجمركية لضمان سلاسة العمليات.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل حاليًا ضمن خطة متكاملة لتحسين البنية التحتية للمركز، تشمل تطوير شبكة الطرق المحيطة، وتوسعة ساحات الشحن، وإنشاء مواقف مخصصة للنقل العام، بالإضافة إلى نقل السوق الحرة إلى موقع أكثر ملاءمة. كما تم بالفعل تحديث قاعات انتظار المسافرين القادمين والمغادرين، فيما ستُطلق خلال الأسابيع المقبلة إجراءات جديدة لتحسين بيئة العمل وتحديث آليات مناولة الأمتعة داخل القاعات.
وأكد الفرايه أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز كفاءة المركز، الذي يعد شريانًا حيويًا للتواصل الإقليمي والإنساني، خاصةً في ظل التدفق الكبير للمسافرين الفلسطينيين الذين يعتمدون عليه للسفر والعمل والعلاج. وجدد التأكيد على التزام الأردن بدعم الأشقاء الفلسطينيين وتذليل العقبات اللوجستية أمامهم، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن والتنظيم.