آخر الأخبار

العضايلة خلال حفل إفطار للحركة الإسلامية : مع الاردن الموحد ولا نقبل التمزيق للنسيج الوطني

راصد الإخباري :  




*خلال حفل إفطار للحركة الإسلامية في الوحدات… العضايلة: النسيج الوطني لن يقبل التمزيق والقسمة والأردن الموحد هو القادر على مواجهة التهديدات الخارجية*


*العضايلة: المرحلة تتطلب بناء سياسة جديدة قائمة على الإعتماد على الذات اقتصاديا وعسكرياً

*العضايلة: من الضروري الانفتاح على المقاومة لما يمثله ذلك من مصلحة أردنية عليا

*العضايلة: رغم تراجع تصريحات ترامب عن التهجير في غزة إلا أن خطره لا يزال ماثلاً في الضفة الغربية ويشكل تهديداً وجودياً للأردن

*العضايلة: تمثيل الشعب الفلسطيني مهر بالدم ولا يحق لمن يشهر بندقيته في وجه شعبة أن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني

*العضايلة: أهيب بالشعب الأردني اقتسام اللقمة مع الشعب الفلسطيني في غزة في ظل ما يواجهونه من حرب تجويع وحصار

*العضايلة: الشعب الأردني كان شريكاً لغزة في الانتصار وهو شريك لها في تثبيت صمود أهلها

*العضايلة: نتوجه بالتحية للشعب السوري الذي افشل مشاريع التقسيم بوحدته وحمايته لمسيرة ثورته


أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن النسيج الوطني الأردني موحد ولا يقبل القسمة وأنه لا يمكن لأحد أن يمزق هذا الشعب، محذراً من محاولات الطعن في هذا النسيج، كما أكد أن الأردن الموحد هو القادر على مواجهة التهديدات الخارجية وعلى رأسها المشروع الصهيوني.

تصريحات العضايلة جاءت في كلمة له خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته الحركة الإسلامية في الوحدات مؤكداً ضرورة بناء سياسة جديدة قائمة على الإعتماد على النفس اقتصاديا وعسكرياً ووقف الاعتماد على أمريكا التي باتت تتخلى عن حلفائها، لا سيما فيما يتعلق بالتصنيع العسكري، مع أهمية وجود برنامج اقتصادي قائم على الذات وأن يكون الشعب شريكاً في صناعة القرار السياسي والاقتصادي، مع إصلاح سياسات الدولة وعلى رأسها التعليم، إضافة إلى الانفتاح على المقاومة لما يمثله ذلك من مصلحة أردنية عليا، ولما تمثله المقاومة من شريك للأردنيين في الدفاع عن مصالح الأردن وما تشكله من سد منيع في وجه المشروع الصهيوني العدواني، مؤكداً أنه رغم تصريحات ترامب التي تراجع فيها عن مخطط التهجير في غزة إلا أن مخطط التهجير في الضفة الغربية لا يزال ماثلا ويشكل تهديداً وجودياً للأردن.

كما أهاب العضايلة بالشعب الأردني اقتسام اللقمة مع الشعب الفلسطيني في غزة في ظل ما يواجهونه من حرب تجويع وحصار، مضيفاً ” الأردنيون منذ بداية معركة طوفان الأقصى كانوا شركاء للشعب الفلسطيني في دعم صموده وهب الأردنيون بمختلف مدنهم وقراهم وبواديهم ومخيماتهم لإغاثة أشقاءهم في غزة، وهم شركاء في نصر غزة وشركاء في تثبيت أهلها على أرضهم، مؤكداً رفض إستخدام ورقة الإعمار في غزة مقابل سلاح المقاومة الذي لا تنازل عنه والذي شكل عامل قوة للتصدي لمشروع التهجير.

وأضاف العضايلة ” نرى اليوم أمريكا ترضخ للجلوس مع حماس التي تدافع عن كرامة الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدسات، وحق للمقاومة أن تمثل الشعب الفلسطيني لأن هذا التمثيل كتب بالدم وليس بالتنسيق الأمني، ولا يحق لمن أشهر بندقيته بوجه شعبه أن يتحدث بإسم الشعب الفلسطيني”

كما وجه العضايلة التحية للشعب السوري ونجاحه في حماية ثورته ومشروع تحرره ما دفع الجميع الجلوس على طاولة الحوار وتوقيع مشروع الوحدة وإبطال مشاريع تمزيق سورية وتقسيمها، مطالباً الحكومة بمزيد من الانفتاح على سوريا وتعزيز العلاقات معها لما يشكله استقرار وأمن ووحدة سوريا من مصلحة أردنية عليا، ومن رد على مشاريع التمدد الصهيوني في المنطقة.