*خلال حفل إفطار للحركة الإسلامية في إربد .. العضايلة: نحن أمام لحظة تاريخية تحتاج لجمع الكلمة وتوحيد الصف وإعادة الاعتبار للكل الوطني*
*العضايلة: آن الأوان للتحرر من اتفاقية "وادي عربة” التي خنقت كل شيء وقيدت الوطن وشعبه ومؤسسات الدولة
*العضايلة: الجهاد عنوان الأمة وكرامتها والمقاومة فرضت إرادتها على الكيان الصهيوني وعلى ترامب الذي جلس صاغراً مع حماس
* العضايلة: ما يجري في سوريا من اجتماع كلمتها على الوحدة أفشل مخططات الكيان الصهيوني لتقسيمها
*العضايلة: نثمن خطوات الحكومة تجاه سوريا وندعو لعدم التردد تجاه مزيد من تعزيز العلاقات وفتح الحدود
*العضايلة: من الضروري أن تعاد للتعليم هويته وللمعلم مكانته ووقف التدخل في النقابات المهنية وبناء اقتصاد يعتمد على الذات
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن الجميع أمام لحظة تاريخية تحتاج لجمع الكلمة وتوحيد الصف كعنوان للمرحلة وإعادة الاعتبار للكل الوطني والقبض على جمر الوطن لحمايته من مشاريع الكيان الصهيوني الذي يسعى للهروب من أزمته بعد فشله في غزة عبر تهديد الدول العربية، مطالباً بفك القيود والتحرر من اتفاقية "وادي عربة” التي خنقت كل شيء وقيدت الوطن وشعبه ومؤسسات الدولة.
ودعا العضايلة خلال حفل إفطار للحركة الإسلامية في إربد إلى أن يعاد للتعليم هويته مع إصلاح المناهج وفك القيود عن المعلمين الذين يمثلون جيشاً خلف الجيش الأردني وإعادة نقابة المعلمين للقيام بدورها في خدمة المعلم، إضافة لضرورة تحرير الاقتصاد من نهج الجباية وبناء اقتصاد حقيقي يعتمد على الذات وعلى أبناء الوطن وعدم الرهان على مساعدات الولايات المتحدة أو على الضرائب من جيوب المواطنين، مع ضرورة التوقف عن التدخل في انتخابات النقابات لتستعيد دورها الوطني.
وأشار العضايلة لما يجري في سوريا من اجتماع كلمتها على الوحدة وفشل مخططات الكيان الصهيوني لتقسيم سوريا، مثمناً الخطوات الحكومية تجاه سوريا مطالباً بعدم التردد نحو مزيد من تعزيز العلاقات الثنائية معها سياسياً واقتصادياً وفتح الحدود والمساهمة في بناء سوريا التي تمثل نهضتها أحد عناوين التصدي للمشروع الصهيوني للتمدد على حساب الأمة، مستنكراً تصريحات قادة الصهاينة ضد الأردن وسوريا.
وأضاف: ” رمضان شهر الجهاد الذي يراد تغييبه عن الأمة التي تصر على المضي نحو عزتها وكرامتها وشرفها فرأينا لحظة الجهاد تعود للأمة في معركة طوفان الأقصى وتنطلق فيها الروح ونعيش يفضل الجهاد أياماً من أيام الله ونرى الكيان الصهيوني وترامب يخضعون لإرادة المقاومة التي رغم التهديدات استطاعت فرض إرادتها عندما غابت إرادة الأمة، وجاءت أمريكا صاغرة لتجلس مع حماس فيما الأنظمة العربية تتردد في الجلوس مع حماس "