الوصاية الهاشمية على المقدسات في صدارة "قمة فلسطين" بالقاهرة

القاهرة - اختتمت القمة العربية التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" أعمالها، حيث أكد البيان الختامي على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مشددًا على الدور الحصري لإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية في إدارة شؤون المسجد الأقصى.

كما دعت القمة إلى خفض التصعيد في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضع حد للخطابات والممارسات التي تحرض على العنف والكراهية، مع التأكيد على ضرورة تمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى وممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان، مع الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم.

وفيما يخص الأوضاع الأمنية، رحبت القمة بالمقترح الأردني-المصري لتأهيل وتدريب كوادر الشرطة الفلسطينية لضمان قدرتها على حفظ الأمن في قطاع غزة، مشددة على أن ملف الأمن الفلسطيني يجب أن يبقى مسؤولية خالصة للمؤسسات الشرعية الفلسطينية، وفق مبدأ القانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.

كما حذرت القمة من خطورة أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين أو ضم أي جزء من الأراضي المحتلة، معتبرة أن مثل هذه الخطوات ستقوض فرص الاستقرار في المنطقة، وتهدد أسس السلام في الشرق الأوسط.

وفي بادرة إنسانية، دعت القمة إلى إنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة الذين فقدوا ذويهم جراء العدوان الإسرائيلي، وتوفير الدعم اللازم لتركيب الأطراف الصناعية للآلاف من المصابين، لا سيما الأطفال، مشيدة بمبادرات مثل "استعادة الأمل" الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.

وأكدت القمة على دور المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في حماية الحقوق الفلسطينية ومواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.