اشهار قائمة “العمل والإنجاز” لانتخابات مجلس نقابة المقاولين الأردنيين
راصد الإخباري -
أعلنت قائمة "العمل والإنجاز"، المرشحة لانتخابات مجلس نقابة المقاولين الأردنيين، عن برنامجها الانتخابي الذي يهدف إلى "مواجهة التحديات الاقتصادية التي يعانيها القطاع"، مع التركيز على تعزيز دور النقابة كبيت خبرة وطني ودولي. وجاء الإعلان خلال بيانٍ وجهته القائمة إلى الزملاء المقاولين، حَملَ رؤيةً لمعالجة الهموم المتراكمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
تفاصيل البرنامج:
تتزعم القائمة السيد فؤاد الدويري مرشحاً لمنصب النقيب، إلى جانب المهندس عبد الحكيم البستنجي مرشحاً لنائب النقيب، فيما ضمت القائمة مرشحين للدرجات العليا والفئات الرابعة والخامسة، ومن بينهم الدكتور أنس القروم والمهندس رفيق مراد وآخرون.
وأكد البيان أن القائمة خرجت من "رحم هموم المقاولين"، ووعدت بوضع خطة عمل استراتيجية لتعزيز القطاع عبر حلول مُفصّلة، مع التشديد على ضرورة مشاركة جميع أعضاء الهيئة العامة في صنع القرار.
تحديات القطاع:
سلط البيان الضوء على الصعوبات التي يواجهها المقاولون الأردنيون، مثل الركود الاقتصادي وتراكم الملفات العالقة، مشيراً إلى أن النهوض بالقطاع يتطلب "فريق عمل ذا رؤية واضحة وقادر على التعاون مع المؤسسات المحلية والعربية والدولية". كما أكدت القائمة التزامها بالارتقاء بمهنية القطاع عبر التحديث والتطوير، ورفد السوق بخبرات أردنية متقدمة.
دعوة للمشاركة الانتخابية:
وجهت القائمة دعوةً إلى أعضاء النقابة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات، معتبرة أن "الصوت أمانة" وفرصة لاختيار من يمثل مصالح القطاع بشكل فعّال. واختتم البيان بتأكيد الولاء للقيادة الهاشمية، ودعم القضية الفلسطينية، مع التوكيد على أن التغيير يبدأ "بخطوة جماعية مسؤولة".
خلفية الانتخابات:
تُجرى انتخابات نقابة المقاولين في ظل ظروف اقتصادية متعثرة تؤثر على قطاع البناء، ما يزيد من أهمية الملفات التي سيتولاها المجلس الجديد، مثل تفعيل الحماية القانونية للمقاولين وتسهيل الإجراءات الحكومية. وتتنافس عدة قوائم على تمثيل الهيئة العامة، التي يُتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً نظراً لحساسية المرحلة.
يُذكر أن الانتخابات ستُعقد خلال الأسابيع المقبلة، وسط توقعات بحملات مكثفة من جميع الأطراف لتحقيق أهدافهم في قيادة النقابة.
تاليا بيان قائمة "العمل والإنجاز” :
"الإخوة الزملاء المقاولين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على أحد بأن قطاع المقاولات يمر في هذه المرحلة بالعديد من الهموم والمشاكل والصعوبات الكبيرة، والتي عانى منها المقاول الأردني جراء الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي هذا الوقت يبرز أهمية عمل ودور نقابة المقاولين الأردنيين في المرحلة القادمة، واحتياجها لفريق عمل يحمل رؤية واضحة للمشاكل والهموم ولديه الحلول الصحيحة للقطاع، فعمل النقابات هو عمل تراكمي، وهنالك ملفات لا بد من استكمالها، بهدف تعزيز دور قطاع المقاولات.
إن قائمة "العمل والإنجاز” خرجت من رحم وهموم المقاولين ومشاكلهم، وقد قطعت على نفسها وعداً بأن تضع بين أيديكم خطة وبرنامج عمل ستكون هامة ومفصلية للجميع في صنع القرار، وستعمل على رسم استراتيجيات محورية للنقابة ، فالهموم كبيرة جدا لا يكفي لها نقيب وأعضاء مجلس فقط، وإنما تحتاج من جميع أعضاء الهيئة العامة المشاركة والتعاون في حلها.
إننا في قائمة”العمل والإنجاز” نضم فريق عمل يحمل رؤية واضحة للمشاكل والهموم ولديه الحلول الصحيحة للقطاع بعون الله
وتضم القائمة كلاً من:
السيد فؤاد الدويري، مرشحاً لمنصب نقيب المقاولين
المهندس عبد الحكيم البستنجي مرشحاً لمنصب نائب نقيب المقاولين.
مرشحو الدرجات العليا:
الدكتور أنس القروم
المهندس رفيق مراد
المهندس ابراهيم السبتي
المهندس عزمي زريقات
مرشحو الفئات الرابعة والخامسة:
السيد عمر قاسم الطراونة
المهندس محمد الجعار
السيد فوزي سالم الكوز
إن قائمة "العمل والإنجاز” تؤمن بدور النقابة في المساهمة في رفد الوطن بخبرات أردنية ذات مستوى متقدم في المهنية والتحديث والتطوير، وضرورة الانفتاح على مؤسسات المجتمع المحلي وبذات الاتساق على الصعيد العربي والدولي وإثبات وجودها في كافة الصعد الفنية والإقتصادية والعلمية، فنقابة المقاولين هي من بيوت الخبرة المهمة في الأردن.
إننا نقف اليوم أمام العديد من التحديات والتي تحتاج لمرحلة جديدة للنهوض بواقع الحال في قطاع المقاولات في ظل التغيرات والمستجدات، وهذا ما دفعنا لخوض الانتخابات المقبلة لنقابة المقاولين الأردنين، متوكلين على الله سبحانه وتعالى وعلى ثقة أعضاء الهيئة العامة لتمثيلهم وخدمتهم.
الزملاء الأعزاء صوتكم أمانة، والجميع يتحمل المسؤولية في ايصال الشخص المناسب، وعلى الجميع تحمل المسؤولية في حمل راية المسؤولية والمشاركة، لازدهار النقابة والتقدم نحو حياة كريمة للمقاول الأردني، يملؤها الإنجاز والعمل.
حمى الله الأردن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين وعاشت فلسطين حرة عربية.
وَاللهُ سُبحانَهُ وتَعالَى وَلِيُ التَوفِيق.”







