الجمعية العلمية الملكية تحتفي بمرور 55 عامًا على تأسيسها بحضور الأمير الحسن ورئيس الوزراء


الجمعية العلمية الملكية تحتفي بمرور 55 عامًا بحضور الأمير الحسن ورئيس الوزراء

{title}
راصد الإخباري -

عمّان – تحت رعاية سموّ الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية، استضافت الجمعية اليوم الخميس رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان، وذلك بمناسبة مرور 55 عامًا على تأسيسها، في احتفالية أكدت خلالها الجمعية التزامها المستمر بتطوير البحث العلمي والابتكار في الأردن.

وأكدت سموّ الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية، أن هذه المناسبة تمثل شهادة حقيقية على مسيرة حافلة من العمل في مجال العلوم والتكنولوجيا، مشددة على أهمية تعزيز ثقافة البحث والتطوير، ودعم العلماء والباحثين الأردنيين، وخلق بيئة محفزة للإبداع العلمي بما يسهم في تحويل الأفكار إلى حلول عملية تلبي احتياجات المجتمع.

وأضافت سموّها: "لقد كانت الجمعية العلمية الملكية وما زالت بيتًا للعقول النيرة والخبرة، ورافدًا أساسيًا لمسيرة التنمية في الأردن. نحن اليوم نؤكد التزامنا بالعمل المشترك مع الحكومة وكافة المؤسسات الوطنية لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي وتعزيز الاستدامة، ودعم الأجيال القادمة من العلماء والمهندسين والتقنيين".

من جانبه، أثنى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان على الدور البارز الذي تلعبه الجمعية في مجالي العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى مكانتها كمصدر أساسي للطاقات العلمية والمعرفية في الأردن، ومؤكدًا أهمية الاستثمار في هذه الجهود والاستفادة من الكوادر المؤهلة التي تحتضنها الجمعية.

كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة تعزيز الشراكات بين الجمعية العلمية الملكية والمؤسسات الوطنية، لاسيما مجلس تكنولوجيا المستقبل، الذي تشكل بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ويحظى بإشراف سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لافتًا إلى أهمية توافق برامج الجمعية مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.

وشملت الزيارة جولة في مرافق الجمعية، حيث اطّلع رئيس الوزراء على عمل مديرية الهندسة الطبية، والمركز الوطني للمترولوجيا، ومختبرات الكيمياء الآلية، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه هذه المرافق في دعم القطاعات المختلفة.

واختتمت سموّ الأميرة سمية الحفل بالتأكيد على أن الاستثمار في العقول الأردنية هو الاستثمار الأهم، مشيرة إلى أن الجمعية ستواصل جهودها في تسخير العلوم والتكنولوجيا لخدمة المجتمع وتعزيز قدرة الأردن على المنافسة في الاقتصاد المعرفي العالمي.