دعت جمعية جماعة الإخوان المسلمين إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتأييد جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية والتسويات التي تهدد بإخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
وجاءت هذه الدعوة في بيان صادر عن الجمعية، أكدت فيه على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ومواجهة التحديات التي تستهدف الأردن وفلسطين.
وذكر البيان:
*(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)*.
يعيش العالم اليوم، بما فيه الدول العربية، مرحلة حرجة من التحديات الوجودية، نتيجة السياسات الأمريكية المتصاعدة التي تعتمد على القوة العسكرية والاقتصادية، وتتجاهل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية. وأشار البيان إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كشفت عن الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية، التي تدعم المخططات الصهيونية العالمية دون مراعاة لحقوق الشعوب.
وأكدت الجمعية في بيانها وقوفها إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني في موقفه المبدئي الرافض لمشاريع التهجير ومخططات "صفقة القرن" و"وعد ترامب"، مشيدة بصلابة موقفه في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إنشاء دولته المستقلة على أرض فلسطين التاريخية.
كما دعت الجمعية إلى عدة أمور، منها:
1. **دعم صمود الشعب الفلسطيني** في الضفة الغربية وقطاع غزة على أرضه، والتمسك بحقه في إقامة دولته المستقلة.
2. **تأييد موقف جلالة الملك** الثابت في حماية الأردن ومصالحه الوطنية، ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض "الوطن البديل".
3. **تعزيز الوحدة الوطنية الأردنية**، والوقوف صفاً واحداً خلف المبادئ الأساسية التي تحمي استقرار الأردن وتماسكه، وعدم السماح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة هذا الاستقرار.
4. **الدعوة إلى حوار وطني** يشارك فيه جميع الفعاليات السياسية، لضمان حماية المصالح العليا للشعب الأردني والوطن.
واختتم البيان بتأكيد الجمعية على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، ورفض أي محاولات لتفتيت الجبهة الداخلية، داعية إلى تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب الأردني لحماية الوطن من أي مخططات خارجية.