آخر الأخبار

الدكتور راكان السليحات

راصد الإخباري :  


يوسف العامري 

في قلب منطقة تلاع العلي وخلدا وأم السماق، يتربع د. ركان السليحات كمدير يتمتع برؤية واضحة وإدارة ناجحة. منذ توليه المنصب، استطاع أن يترك بصمته الخاصة على هذه المناطق، حيث جمع بين التاريخ والحداثة، مما جعل من إدارته نموذجًا يُحتذى به.

د. ركان، الذي يتمتع بشخصية جذابة، يحرص دائمًا على أن تكون الابتسامة لا تفارق وجهه. هذه الابتسامة ليست مجرد تعبير عن السعادة، بل هي وسيلة للتواصل مع الموظفين والمواطنين على حد سواء. فهو يؤمن بأن الأجواء الإيجابية تعزز من الإنتاجية وتساعد على بناء علاقات قوية بين أفراد الفريق. في كل اجتماع، يسعى د. ركان إلى خلق بيئة من التعاون والتفاهم، حيث يُشجع الجميع على التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية.

تاريخ المنطقة غني بالقصص والأحداث، ود. ركان يدرك تمامًا أهمية هذا التراث. فهو يعمل على دمج التاريخ في خطط التنمية، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة. من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والمعارض الفنية، يسعى إلى إحياء التراث وتعريف الأجيال الجديدة بقيمه. كما يحرص على دعم المشاريع التي تعكس تاريخ المنطقة، مما يعزز من روح الانتماء لدى السكان.

إلى جانب ذلك، يتمتع د. ركان بفهم عميق لطبيعة العمل الإداري. فهو يدرك أن النجاح لا يأتي من الجهود الفردية، بل من العمل الجماعي والتعاون. لذلك، يولي اهتمامًا خاصًا لتطوير مهارات موظفيه، حيث يوفر لهم فرص التدريب والتطوير المستمر. يحرص على أن يكون كل موظف جزءًا من رؤية الإدارة، مما يعزز من روح الفريق ويحفز الجميع على تحقيق الأهداف المشتركة.

في ختام حديثنا عن د. ركان السليحات، نجد أنه ليس مجرد مدير، بل هو قائد ملهم يترك أثرًا إيجابيًا في كل من حوله. بفضل رؤيته وإدارته الحكيمة، تظل منطقة تلاع العلي وخلدا وأم السماق تتألق بتاريخها وثقافتها، مما يجعلها وجهة مميزة تستحق الزيارة والاستكشاف.