عمان – وجه النائب أحمد الهميسات مجموعة من الأسئلة النيابية إلى وزير الإعلام، تناولت عدة محاور تتعلق بإدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني وآليات العمل فيها، مع التركيز على غياب المديرين في بعض المناصب الرئيسية.
وجاءت أبرز تساؤلات الهميسات حول أسباب عدم تعيين مدير للتلفزيون الأردني منذ 1 أكتوبر 2024، وغياب مديري الإنتاج والخدمات المساندة والمديريات المتخصصة، حيث أشار إلى أن هذه المناصب الحيوية شاغرة منذ أكثر من عام ونصف.
كما تساءل الهميسات عن دور مدير الموارد البشرية في إدارة شؤون مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، مشيرًا إلى الحاجة لتوضيح طبيعة الصلاحيات الممنوحة له في ظل غياب المديرين التنفيذيين في بعض الأقسام.
وطالب النائب بتوضيحات حول مزاعم تعيين طالبات لا يزلن على مقاعد الدراسة في التلفزيون الأردني، متسائلًا عن المعايير التي تم اعتمادها في هذه التعيينات.
وشدد الهميسات في أسئلته على ضرورة توضيح أسباب الاستغناء عن خريجي الصحافة والإذاعة والتلفزيون أو ذوي الخبرة في التعيينات الجديدة، مع الاستعاضة عنهم بنظام شراء الخدمات، داعيًا الوزارة إلى تقديم مبررات واضحة لهذه السياسات.
وأثارت هذه التساؤلات حالة من الجدل داخل الأوساط الإعلامية والنيابية، حيث اعتبر مراقبون أن غياب المدراء في المناصب الرئيسية قد يعيق كفاءة العمل الإعلامي ويؤثر على جودة المحتوى الإعلامي الذي يقدمه التلفزيون الأردني.
وينتظر أن ترد وزارة الإعلام على هذه التساؤلات خلال الفترة المقبلة، وسط مطالب نيابية بمراجعة السياسات الإدارية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني وتعزيز الشفافية في التعيينات.