آخر الأخبار
راصد الإخباري :
عمّان – أكد رئيس كتلة "اتحاد الأحزاب الوسطية"، زهير الخشمان، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، بشقيه (النواب والأعيان)، كان خطاباً مباشراً وحافلاً بالتوجيهات الهادفة إلى تعزيز التشاركية بين السلطات.
جاء ذلك خلال لقاء الخشمان، اليوم الثلاثاء، مع شباب برنامج الزمالة البرلمانية التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بحضور النائب محمد الجراح. وأشار الخشمان إلى أن الخطاب الملكي شدد على ضرورة تفعيل المشاركة السياسية للشباب والمرأة في الحياة السياسية، باعتبارهم ركائز أساسية في عملية الإصلاح الشامل.
وفي حديثه عن القضية الفلسطينية، أكد الخشمان أن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ثابت وواضح، مشيراً إلى أن الملك كان أول زعيم عربي يبادر بتقديم المساعدات لأهالي غزة، كما أنه يدعو باستمرار المجتمع الدولي إلى وقف الحرب على القطاع.
وأشاد الخشمان بالدور الحيوي الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية المختلفة، في حماية أمن الوطن والحفاظ على حدوده، ما يعزز استقراره في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
وعلى صعيد التشريعات، أوضح الخشمان أن الكتلة البرلمانية تعتزم تقديم مقترحات لتعديل قانون الجرائم الإلكترونية، خاصة فيما يتعلق بتخفيض الغرامات المالية، مع التأكيد في الوقت ذاته على دعم حرية التعبير المسؤولة.
وفيما يتعلق بالعمل النيابي، أشار إلى أن المجلس الحالي شهد انتخاب اللجان النيابية ورؤسائها ونواب الرئيس ومقرريها وأعضاء المكتب الدائم من خلال توافقات نيابية، دون اللجوء إلى انتخابات مباشرة، مما يعكس تقدماً في مستوى التفاهم بين أعضاء المجلس.
واختتم اللقاء بجلسة نقاشية، أجاب خلالها الخشمان على استفسارات الحضور، مؤكداً التزام الكتلة بدعم الشباب وتعزيز مشاركتهم في العمل السياسي، بما ينسجم مع رؤية التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
