الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان، نعمة لا تدرك قيمتها إلا حينما تهتز أركانها في مكان آخر، فالعدل وسيادة القانون وتكافؤ الفرص هي الأسس التي تبنى عليها المجتمعات الناجحة، وهي الركائز التي تضمن لكل مواطن حياة حرة كريمة في وطنه، وفي المملكة الأردنية الهاشمية، نعيش في ظل قيادة هاشمية شريفة، جعلت المواطن والوطن همها الأول وغايتها الأسمى.
بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، تتجسد قيم العدالة والإنصاف في بناء مجتمع يسوده الاحترام المتبادل، ويشعر كل فرد بأن كرامته مصانة وحقوقه محفوظة، فسيادة القانون ليست مجرد شعار، بل هي نهج يضمن أن الجميع يقف على قدم المساواة أمام العدالة، مما يعزز الثقة بين المواطن والدولة، ويرسخ الأمن والاستقرار.
في هذا الوطن العزيز، يُعد الأمن والأمان ثمرة العدل وحكم القانون، وهما الضمانة الحقيقية لمستقبلٍ زاهرٍ ومشرق، حيث واحة الاستقرار هذه التي ننعم بها لم تكن لتتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية وحنكتها ورشدها، هذه القيادة التي تحمل هم المواطن في قلبها، وتعمل دون كلل على تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء.
إن التزام القيادة الهاشمية برفع مستوى معيشة المواطن، وبناء مجتمع يقوم على العدالة وتكافؤ الفرص، هو الطريق الذي يضمن للأردنيين مستقبلًا أكثر إشراقًا، فلنبقى جميعًا على العهد، نعمل بروح الفريق يدا بيد، لنحمي هذا الصرح العظيم ونعزز مسيرته نحو مزيد من التقدم والازدهار، وتوفير الحياة الحرة الكريمة للأجيال القادمة.