رفع مجلسا الأعيان والنواب، اليوم الاثنين، رديهما على خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين بتاريخ 18 من الشهر الجاري.
مجلس الأعيان:
في رده الذي ألقاه رئيس المجلس فيصل الفايز في قصر رغدان العامر، بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أكد المجلس التزامه بالتوجيهات الملكية، خاصة في تعزيز دور الأحزاب البرامجية وزيادة مشاركة المرأة والشباب.
وشدد الفايز على أهمية تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لتحفيز النمو وتوفير حياة كريمة للمواطنين، داعياً للإسراع في تحديث القطاع العام وتعزيز الدور السياسي والدبلوماسي للأردن.
كما عبر عن دعم المجلس للجهود الملكية في رعاية المقدسات في القدس بموجب الوصاية الهاشمية، ووقوف الأردن الثابت ضد العدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، مشيداً بجهود المملكة في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار الفايز إلى أن خطاب العرش سيشكل خطة عمل للمجلس في الرقابة والتشريع، مؤكداً اعتزاز المجلس بنشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
مجلس النواب:
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي وقوف الشعب والأجهزة الأمنية صفاً واحداً خلف جلالة الملك في حماية الأردن ومقدراته.
وشدد الصفدي على التزام المجلس برؤية جلالة الملك في مشروع التحديث الشامل السياسي والاقتصادي والإداري، مشيراً إلى أن أجندة مجلس النواب تحت القبة تتمحور حول خدمة الأردن وقضايا الأمة.
وأكد على أهمية التعاون مع الحكومة وفق الأطر الدستورية، مع التركيز على النزاهة والتنافس البرامجي في العمل البرلماني. كما عبر عن اعتزاز المجلس بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ودور الأردن الإنساني في دعم الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة.
واختتم الصفدي بالتأكيد على الفخر بجهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في الحفاظ على استقرار الوطن وأمنه.
حضر المراسم عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء، ورئيس المجلس القضائي، وكبار المسؤولين، في تأكيد على الوحدة والتكاتف في خدمة الوطن والمواطن.