رحب مركز حماية وحرية الصحفيين بإطلاق السلطات السورية سراح المصور الأردني عمير الغرايبة، الذي تم الإفراج عنه بموجب عفو خاص صادر عن رئيس الجمهورية السورية.
وفي بيان رسمي، أعرب المركز عن تقديره الكبير لجهود وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في متابعة القضية، مشيدًا بالدور البارز الذي قامت به السفارة الأردنية في دمشق لضمان الإفراج عن الغرايبة. وأكد البيان على متابعة السفارة المستمرة مع السلطات السورية منذ لحظة اعتقاله وحتى الإفراج عنه.
وشدد المركز على أهمية صون حرية الإعلام وحماية العاملين في هذا المجال، مجددًا رفضه المطلق لأي ممارسات أو عقوبات تؤدي إلى تقييد حرية الصحفيين أو تهديد أمنهم أثناء أداء عملهم.
وكان عمير الغرايبة قد اعتُقل في 12 فبراير 2019 أثناء عودته إلى الأردن عبر معبر نصيب/جابر الحدودي، بعد قضائه خمسة أيام في سوريا. وقد ذكّر البيان أن السلطات السورية قامت حينها بمصادرة الكاميرا التي كانت بحوزته. يُذكر أن الغرايبة كان يعمل مصورًا لصالح إحدى شركات البث الإعلامي، وسبق له التعاون مع العديد من وسائل الإعلام العالمية.
وختم المركز بيانه بالتأكيد على ضرورة التزام الدول باحترام حقوق الصحفيين، وضمان حريتهم في ممارسة عملهم دون أي قيود أو مخاطر.