أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور مصطفى فؤاد الخصاونة، عن شكره وامتنانه للثقة التي منحه إياها زملاؤه النواب بانتخابه نائباً أولاً لرئيس المجلس، مؤكداً عزمه على العمل بروح الفريق الواحد لدعم المسيرة التشريعية والرقابية التي تخدم الوطن والمواطن.
وأكد الخصاونة في تصريحاته أهمية خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني، واصفاً إياه بأنه خارطة طريق واضحة لأولويات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية، الاقتصادية، والإدارية. وأضاف أن المجلس يقع على عاتقه دور كبير في تعزيز البرامجية الحزبية وإشراك الشباب والمرأة في صنع القرار، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب الأردني.
وأشار الخصاونة إلى أن الدورة الجديدة تمثل انطلاقة لمرحلة برلمانية مختلفة، تُبنى على أساس قوانين الانتخاب والأحزاب الجديدة، والتي تُجسد الرؤية الإصلاحية الشاملة التي تبناها الأردن. وشدد على ضرورة تحقيق الفصل المرن بين السلطات والعمل بروح التعاون تحت راية جلالة الملك لتحقيق المصلحة العامة.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الخصاونة تضامن المجلس الكامل مع القضية الفلسطينية، مشيداً بالمواقف الإنسانية والسياسية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم.
وأوضح الخصاونة أن مجلس النواب سيبقى داعماً لهذه الجهود، مؤكداً على موقف الأردن الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واختتم بالقول إن المرحلة المقبلة تستدعي تضافر الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف العليا للدولة الأردنية، متعهداً بالعمل بإخلاص لتحقيق ذلك.