الملك عبدالله الثاني يتصدر قائمة "أكثر المسلمين تأثيراً في العالم" لعام 2025
في إنجاز جديد يعكس مكانة الأردن ودوره الفاعل في الساحة الإقليمية والدولية، صُنّف جلالة الملك عبدالله الثاني كأكثر المسلمين تأثيراً في العالم، وذلك وفقاً لتقرير قائمة "500 مسلم الأكثر تأثيراً" لعام 2025، والمعروفة باسم "المسلم 500".
وتصدر الملك عبدالله القائمة بفضل دوره المحوري في قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث عمل بشكل مستمر على دعم الشعب الفلسطيني وحمايته، إلى جانب دوره في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة. وأشارت القائمة في إصدارها السنوي إلى أن جلالته "برز هذا العام كأكثر قائد عربي وإسلامي فعالية في العالم، نظراً للخطوات الحاسمة التي اتخذها لمنع اندلاع حرب إقليمية أكبر، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لشعب غزة والضفة الغربية".
اختيار شخصية بارزة مدافعة عن فلسطين كرجل وامرأة العام
لم يقتصر اهتمام قائمة "المسلم 500" على الشخصيات السياسية والدينية فقط، بل ركزت أيضاً على الشخصيات التي قدمت إسهامات جليلة في مجالات متعددة، خاصة من وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية. وقد اختارت القائمة شخصية بارزة كـ "رجل وامرأة العام"، معروفة بدعمها المستمر للفلسطينيين ودورها في حشد المجتمع الدولي لدعم حقوقهم.
التقدير الدولي لمواقف الملك عبدالله في القضايا العربية
يشكل تصدر الملك عبدالله الثاني لقائمة الأكثر تأثيراً اعترافاً دولياً بدوره القيادي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة. ويُعرف عن جلالته دعمه للقضايا العربية والإسلامية، ودوره الفاعل في حل النزاعات وإرساء السلام، إلى جانب دعمه الثابت لقضية القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
يجسد هذا التصنيف اعترافاً بالدور الإنساني والسياسي الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني، ويمثل دعوة إلى مواصلة الجهود الأردنية الحثيثة في دعم قضايا الأمة، والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية.