آخر الأخبار

جهد كبير لصندوق المعونة الوطنية في معان

راصد الإخباري :  


تحظى محافظة معان باهتمام كبير من فرع صندوق المعونة الوطنية، الذي يسعى باستمرار إلى مساعدة المواطنين وتحسس همومهم ومشاكلهم. ويعد الصندوق جزءاً أساسياً من الجهود الحكومية لدعم الفئات المحتاجة في المحافظة، من خلال تقديم الدعم المالي والخدمات الاجتماعية للأسر الأقل حظاً، بما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات المعيشية.

يرأس فرع صندوق المعونة الوطنية في معان الأستاذ قيس كمال السعودي، الذي يبذل جهوداً كبيرة في سبيل التخفيف عن المواطنين في كافة أرجاء المحافظة، سواء في المدن أو القرى أو البوادي. يتمتع السعودي بسمعة طيبة بين أهالي المنطقة، نظراً لالتزامه بالتواصل المستمر معهم، والاستماع إلى مشاكلهم، والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها ضمن إمكانيات الصندوق.

ويحرص الصندوق على تقديم مجموعة من البرامج والمساعدات التي تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً في معان، حيث تشمل هذه المساعدات الدعم المالي الشهري، وبرامج تمكين الأفراد اقتصادياً من خلال تدريبهم وتوفير فرص العمل، إلى جانب تقديم مساعدات عينية عند الضرورة. وتهدف هذه البرامج إلى تحسين مستوى المعيشة للفئات المستهدفة، وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية.

وفي إطار سعيه إلى تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، يقوم السعودي وفريق عمله بتنفيذ زيارات ميدانية دورية إلى مختلف مناطق المحافظة، من أجل تفقد أوضاع الأسر المحتاجة والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها. وقد ساهمت هذه الزيارات في بناء جسور الثقة بين الصندوق والمواطنين، حيث يحرص السعودي على استعراض التحديات التي يواجهها الناس والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

من جهة أخرى، يولي الصندوق اهتماماً خاصاً بفئة الشباب في معان، حيث يسعى من خلال برامجه إلى تمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل. وتتعاون إدارة الصندوق مع عدد من الجهات التدريبية والمؤسسات المحلية لتقديم دورات تدريبية للشباب، بهدف رفع مستوى تأهيلهم وتسهيل حصولهم على فرص عمل مناسبة. كما يحرص الصندوق على تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للراغبين في بدء أعمالهم الخاصة، ما يعزز من التنمية الاقتصادية في المحافظة.

ويعتبر التنسيق مع الجهات الحكومية والمحلية جزءاً مهماً من عمل الصندوق في معان، حيث يعمل على التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والبلديات والجمعيات الخيرية، لضمان تقديم الدعم المتكامل للأسر المحتاجة، والحد من الفقر والبطالة في المحافظة.

ويعرب العديد من المستفيدين عن تقديرهم للجهود التي يبذلها الصندوق تحت إدارة الأستاذ قيس كمال السعودي، مشيرين إلى أن تدخل الصندوق في حياتهم قد ساعدهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، وتخفيف الضغوط المالية التي كانوا يواجهونها. ويؤكد المواطنون أن التواصل المستمر بين إدارة الصندوق والمجتمع المحلي يسهم في توفير حلول سريعة للمشاكل الطارئة، ويضمن تقديم الدعم بشكل أكثر كفاءة.

ومع استمرار جهود الصندوق في محافظة معان، يُتوقع أن تشهد المنطقة مزيداً من التطور في مجال الخدمات الاجتماعية والدعم الاقتصادي، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين. ويبقى الصندوق على استعداد دائم لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وتحقيق رؤية الحكومة في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في مختلف أنحاء المملكة.

وفي النهاية، تبرز تجربة صندوق المعونة الوطنية في معان كنموذج ناجح للعمل الاجتماعي، الذي يعتمد على التفاعل المباشر مع المواطنين والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم.