آخر الأخبار

حول العدوان الْصّهْيُوني على لبنان

بيان ناري صادر عن كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي

راصد الإخباري :  



تابعت كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب الأردني العدوان الْصّهْيُوني الغاشم الذي يتعرض له لبنان الشقيق، والذي يأتي تزامنا مع الجرائم الوحشية الْصّهْيُونيَّة المستمرة منذ عام على أهلنا في قطاع غزة، الأمر الذي يؤكد أن هذا العدو ماض في مشروعه الاستعماري في فلسْطِيْن وكافة أرجاء المنطقة العربية ودولها، ويهدد الاستقرار فيها، مستثمرا حالة الفرقة والخذلان العربي، مستترا باتفاقيات التطبيع والسلام المزعوم.

إن ما يقوم به العدو الْصّهْيُوني من إجرام يشكل اخلالا بالسلم والأمن العالميين يرتب المساءلة القانونية والجنائية، ويتم تحت نظر وسمع وصمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن. 

إننا ندعو كافة الدول العربية لتفعيل كافة الاتفاقيات العربية المشتركة لمساندة لبنان بكل السبل المتاحة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسبا وإغاثيا، كما نطالبها بالتحرك الدبلوماسي والقانوني إقليميا ودوليا لوقف هذا الإعتداء الهمجي وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي تمارس في لبنان، وإدانة ومحاسبة العدو الْصّهْيُوني وقادة الإجرام فيه.

إن الجرائم الْصّهْيُونيَّة تدعونا مرة أخرى أن نؤكد على مطالبنا بإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة حكوميا معه وإغلاق سفارته ووكر إرهابه في عمان، وقطع كافة العلاقات معه.

إننا نهيب بكافة القطاعات الرسمية والشعبية أن تسارع في الأردن لتقديم العون والاغاثة إلى دولة لبنان والشعب اللبناني الشقيق، وإلى إطلاق الحملات اللازمة لذلك ودعمها وتسهيل مهامها.

إننا في الأردن مدعوون لأخذ التهديدات والتصريحات الْصّهْيُونيَّة المتكررة والتي تستهدف الأردن على محمل الجد وبأعلى درجات المسؤولية، وبكل ما يلزم من وسائل الإعداد والجاهزية لمواجهة أي اعتداء صَهْيُونيٍ محتمل على الأردن، ولذلك نجدد طلبنا من الحكومة بإعادة خدمة العلم والجيش الشعبي لإعداد الشعب وشبابه وتدريبهم لأخذ موقعهم رديفا لجيشنا المصطفوي وقواتنا المسلحة الباسلة التي تقف دوما على أهبة الاستعداد سياجا يحرس الأردن وترد عنه كيد المعتدين.

نسأل الله الرحمة لشهداء لبنان وفلسْطِيْن، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والسلامة لأهلنا وشعبنا في لبنان وفلسْطِيْن. 

عاش الأردن حرا عزيزا سندا لأمته وطنا أبيا مستقرا ترعاه عناية الرحمن، وعاشت فلسْطِيْن أرضا عربية إسلامية من البحر إلى النهر

كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان - الأردن
تاريخ ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ
الموافق ٢٣ أيلول ٢٠٢٤ م

#حزب_جبهة_العمل_الاسلامي