آخر الأخبار

ارادة يبدا عصفا ذهنيا في الطفيلة للاستقطاب

راصد الإخباري :  


الطفيلة - من عبدالله الحميدي

شرع حزب ارادة في الطفيلة عقد اجتماعات لمجلس الفرع بغية تحقيق انجازات نوعية بالتركيز على الاستقطاب

واخذ الفرع وضع ثوابت لاستغلال امثل للقاءات والاجتماعات، في سبيل تبصير المجتمع بخطط الحزب واستراتيجياته

وقال رئيس الفرع المهندس محمود الجرابعة في اجتماع مجلس الفرع  ان اللقاءات التي ستنطلق في الطفيلة ستكتب تميزا للحزب في مجال الاستقطاب

واضاف بحضور عدد من اعضاء المجلس والحزب، ان ندوات وامسيات سيعقدها المكتب، للتعريف بالمباديء التي يعتقدها الحزب ذات اثر في بعث تغييرات في شتى مجالات الحياة الاردنية

وبينت عضو الحزب في الطفيلة عبلة العبيديين، ان ارادة حزب سياسي أردني وسطي تأسس في ايار من عام ٢٠٢٢ عقب صدور مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وقالت انه ينطلق من رؤية لمملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على ذاتها، قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومؤسسياً.

وفي اطار تعريف الحزب قالت انه يؤمن بالدولة المدنية القائمة على اساس صون الحريات هوضمن إطار القانون والقيم الاجتماعية، في اشارة الى انه يضم العديد من النواب ورؤساء مجالس المحافظات، لافتا الى عقد مؤتمره العام التأسيسي في (١٨) من  اذار من العام الماضي  في عمان، ليصبح أول حزب سياسي من الأحزاب حديثة التأسيس بتحقيق شروط قانون الأحزاب الجديد

في جلسة حزب ارادة
في مكتبه في العيص امس، اثار اعضاء مجلس الحزب الحضور قضايا تتعلق بالمكتب، بعد تعيين موظفة لادارته منذ كانون الاول الماضي

واستعرض الاعضاء مع مدير المكتب المهندس  الجرابعة خطوات لتسريع الانتساب في المحافظة بعقد لقاءات دورية في مناطق الطفيلة، لبث مباديء الحزب بين الناس، وتقريب وجهات النظر مع الشخصيات الوازنة في المحافظة، لانتسابهم للحزب، الذي تنعقد الامال عليه نحو قيادة المرحلة القادمة، بعد وقف الاعتداء الصهيوني الصارخ على غزة

واتفق الحضور في قاعة الاجتماعات على اهمية التلاقي اليومي في مكتب الحزب، لتحقيق المزيد من التعريف باهداف ارادة ولمحات من مستقبل الحزب الذي يمتلك رؤى برامجية لمستقبل الاردن

وجرى التاكيد على اهمية اللقاء الاسبوعي لمجلس المحافظة المؤلف من ٢٥ عضوا لاجل زيادة الاستقطاب للحزب، وتحديده بيوم الثلاثاء اسبوعيا

وفي حوارات في قاعة مكتب الحزب، اشار الحضور الى اهمية التركيز على كل الاضاءات التي يحملها الحزب للمجتمع الاردني مثل كونه من أنشط الأحزاب على الساحة الأردنية، بنشاط غير مسبوق جال شرق الأرض وغربها وأحاط بشمالها لجنوبها بتأثير قوي من خلال اللقاءات التعريفية بالنظام الاساسي للحزب،  وهيكله التنظيمي وآليات عمله، وبإقناع راسخ لما يحمله الحزب من مبادئ وخطوط أساسية وعناوين تمثل قضايا الوطن لشبابه ونسائه، بمزيج يحمل الثوابت والأسس وقواعد الشراكة والقيم كقاسم مشترك في الأولويات لهمومهم ومشاكلهم.

ولفت الحضور الى  إن وزير العمل الأسبق العضو المؤسس في الحزب امينه العام نضال البطاينة قاد جولات شاملة بعشرات الزيارات وفق خطط ودراسات كانت كفيلة لضم اكبر عدد من المنتمين للحزب، بالتركيز على الشباب والأدمغة والخبراء في جميع المجالات، برؤية فذّة دأب من خلالها الى استقطاب الكفاءات والخبرات القادرة على وضع البرامج والسياسات التي لها القدرة على طرح المشاكل برفقة الحلول الممكنة لها، والعمل الجدّي لرسم خارطة للميادين في كافة المحافظات والبادية والمخيمات لغربلة الشخصيات المهمة التي قد تضع بصمة مختلفة في الحزب، ليصنع بذلك توليفة مهمة جداً

واشارت النقاشات الى انه أضاف الى تأسيس الأحزاب قاعدة يُحتذى بها في التعامل بكل ما هو ممكن لمصلحة الوطن والمواطن في الدرجة الأولى .

ولذا قالوا  أن الحزب يضم عدداً من خيرة القامات السياسية والاقتصادية والاعلامية والقطاع الخاص ونشطاء ونقابيين ومعلمين واساتذة جامعات وطلاب ومتقاعدين عسكريين و عدد من رؤساء البلديات ورؤساء مجالس المحافظات واعضاء اللامركزية المنتخبين ورؤساء الاندية الرياضية وذوي الاحتياجات الخاصة، وفق انموذج يتميز بالسعي نحو ترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون، والمساواة في حقوق المواطنة وضمان الحريات وغير ذلك من ركائز الدولة المدنية؛ والتي عبر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني في توصياته وتوجيهاته الدائمة، بالعمل الى السعي للنهوض بحزب مؤسسي برامجي وديمقراطي .

وفي الحوارات التي تركزت على ان الحزب عمد إلى تخطي المناطق الصعبة التي قد تكون عصية على الإقناع على مبادئ الأحزاب، وكان يخرج بنتائج مذهلة في التوافق؛ لانه يحاكي همّ المواطن وما يدور في ذهنه من مظالم، وحاور عقلية جميع الأطياف بحنكة غير مسبوقة لأي حزب آخر بفضل شفافيته بوضع كل الأفكار على طاولة التشاور والأخذ بالآراء، فكان مثالا حقيقيا يُتبع من قبل الكثير في الانضمام، وسطّر المفهوم الحقيقي للديمقراطية ومعناها الذي يبحث عنه الأفراد بعيداً عن التمييز أو العنصرية

وخلص الاجتماع الى التوافق على تكثيف اللقاءات مع شخصيات 
وازنة في المحافظة، للانتساب الى الحزب