عمان 16 شباط - قال أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع، اننا جميعاً مطالبون بتحمل مسؤولياتنا الوطنية، والمشاركة في تطوير واقع العمل السياسي والحزبي في الأردن من خلال الفعل المؤثر، بعيداً عن الأقوال والشعارات، للمضي قدماً في مشروع التحديث الشامل للدولة الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني نحو مملكة أردنية هاشمية جديدة تجمع روح العصر مع الهوية الأردنية.
ودعا نفاع، في لقاء إستقطابي لـ"عزم" في منطقة حي الطفايلة بالعاصمة عمان، مساء اليوم الجمعة، الى أهمية الإنخراط في الأحزاب والعمل السياسي لتغيير نهج السياسات العامة، بما ينفع الناس، ويحصن الوطن، في ظل واقع اقتصادي صعب ومديونية عالية، وظرف اقليمي ودولي بالغ الصعوبة والدقة.
وعرض أمين عام الحزب لتوجهات "عزم" نحو إقتصاد وطني حر يملك رؤية وفكر وهوية اقتصادية واضحة، تترجم خصوصيتنا في التكافل والتضامن ، وما يملكه الأردن من مؤهلات وإمكانات، لجذب الإستثمار وتعزيره، وتحقيق النمو الإقتصادي للحد من الفقر والبطالة، وإعادة بناء الطبقة الوسطى.
وشدد على أهمية التخطيط الإستراتيجي على أساس تشخيص شمولي للقطاعات الإقتصادية بما في ذلك الموارد الطبيعية، ووضع الحلول لملفي "الطاقة والمياه" لأنهما أرهقا كاهل الدولة والمواطن، وانجاز هذه الحلول عبر خطوات مدروسة وتوقيتات محددة.
وقال، ان الأحزاب مطالبة اليوم بالإنفتاح على كافة أطياف المجتمع الأردني، والتفاني في خدمة الوطن، ومقاومة مظاهر الانغلاق والتعصب الغريبة على مجتمعنا الأردني - الوسطي والمعتدل فكريا -، مع ابقاء التنافس الحزبي في ميدان الإنجاز، وتحصين الاحزاب من الإنتهازيه والوصولية والتربح، وتقديم قيادات ونخب حزبية فوق مستوى الشبهات.
ولفت نفاع إلى ضرورة تفعيل دور الاسرة الاردنية باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع واهم مؤسسة تربوية تعليمية واقتصادية، فهي المدرسة الاولى المنتجة للموارد البشرية وهي الأهم.