آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الطفيلة - راصد
من عبدالله الحميدي
وقّعت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة الطفيلة اليوم الأربعاء ، وثيقة شرف تحول دون إطلاق العيارات النارية في المناسبات
وقال محافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة
ان للوثيقة التي وقعها الحضور، أهميتها التي تمثل اسناداً مجتمعياً لجهود الجهات المعنية في التصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات الاجتماعية من خلال التطبيق الحازم للقانون الذي يجرم تلك العادات لافتاً إلى أن وزارة الداخلية أطلقت ، وثيقة إلكترونية لضبط إطلاق العيارات النارية في المناسبات، والتي تتيح للمواطنين على اختلاف مواقع سكناهم وتواجدهم من الدخول والتوقيع إلكترونيا على الالتزام ببنود الوثيقة خدمة لاعتبارات المصلحة العامة
وأشار إلى خطورة تلك الظاهرة على الأرواح والسلم المجتمعي، مؤكدًا ضرورة نبذها اجتماعياً ومقاطعة المناسبات التي يجري خلالها إطلاق الأعيرة النارية.
وحث ، الحضور على التعاون مع الجهات الأمنية لمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات للحد من عواقبها الوخيمة، مشددا على أن القيادة الهاشمية أكدت ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق مطلقي الأعيرة النارية وعدم قبول الواسطة في هذه القضايا
وبين الدكتور الشورة أن وثيقة منع إطلاق الأعيرة النارية والتي بادرت فيها وزارة الداخلية تأتي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية بمحاربة هذه الظاهرة السلبية، وتعزيزا للجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية ومديرية الأمن العام بتطبيق القانون بحزم على كل من يطلق الأعيرة النارية.
وفي اللقاء الذي حضره مدير مركز أمن مدينة الطفيلة ، الرائد أنمار العدوان ،وعدد من مديري الدوائر الحكومية ورؤساء البلديات ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة
الذي نظمه مجالس عشائر الحمايدة، في قاعة ديوان القطامين لجهة الحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية.
وجاء توقيع الوثيقة تنفيذا لرؤى وتوجيهات جلاله الملك عبدالله الثاني، لتنفيذ القانون على كل من يطلق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية والأفراح وصولا إلى مجتمع خال من إلظاهرة ومحاربتها باعتبارها تشكل خرقاً للقانون وسبباً في إزهاق أرواح الأبرياء.
وأكد عدد من المشاركين في حفل توقيع الوثيقة أن هذه المبادرة التي جاءت بتشاركية من أبناء الطفيلة ، تأتي التزاما بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لوقف إطلاق العيارات النارية و تأثيراتها على الأرواح والممتلكات .
واكدوا التزامهم ببنود الوثيقة التي تهدف إلى محاربة ظاهرة ومقاطعة المناسبات والأفراح التي يتخللها إطلاق عيارات نارية وعدم التوسط للمخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.
وأكد الموقعون على الوثيقة، وقوفهم مع مختلف الجهود الرادعة للحد من تلك الظاهرة التي تؤرق المجتمع وذهب ضحيتها أرواحا بريئة.
وأشار رئيس جمعية رابطة الحمايدة الدكتور أحمد القرارعة في كلمة له خلال إطلاق الوثيقة أن تغيير السلوكيات السلبية وتغيبر بعض العادات والظواهر غير الايجابية مثل إطلاق العيارات النارية أصبح بحاجة الى ديمومة وتشاركية موحدة وزيادة الوعي المجتمعي لافتا إلى أنه بإمكان الناس التعبير عن فرحتهم بمظاهر الفرح المنضبطة التي لا تتسبب بآثار سلبية على المجتمع دون إطلاق الرصاص والتسبب بسقوط ضحايا أبرياء.
كما ألقى رئيس مجلس محافظة الطفيلة فايز السفاسفة كلمة أشار فيها إلى أهمية محاربة هذه الظاهرة في المناسبات الاجتماعية، لافتا إلى أن الظاهرة الخطرة التي كان لها مخرجات سيئة أدمت قلوب الأردنيين جميعا"، مثمنا لأبناء الطفيلة والفعاليات الشبابية والعشائرية دعمهم وتعاونهم في محاربة هذه الظاهرة في المناسبات الاجتماعية .
وفي نهاية اللقاء قرأ الاديب هاني البداينة الوثيقة التي تم إطلاقها متضمنة نبذ ومحاربة كافة مظاهر إطلاق العيارات النارية والبذخ في الأفراح وتخفيف المهور ، فيما تم توقيع الوثيقة من قبل الجميع في كافة مناطق محافظة الطفيلة التزاما بمضمون هذه المبادرة الوطنية.
