آخر الأخبار

محافظ الطفيلة يثمن توجيهات الملك للحكومة

راصد الإخباري :  

الطفيلة - راصد
من عبدالله الحميدي


ترأس محافظ الطفيلة ثالث اجتماع للمجلس التنفيذي، خصه امس باهمية الالتزام بالتوجيهات الملكية

وقال المحافظ د.هاني الشورة، ان تاكيدات قائد الوطن على قضايا الاعيرة النارية والتدخين،  والحياة الحزبية ينبغي ان تظل هاجسا للاردنيين

ولفت في حديثه للمجلس التنفيذي ان اطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية من اخطر الممارسات السلبية التي تهدد الامن المجتمعي وتشكل خطرا كبيرا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي 

واضاف انه لوحظ مؤخرا ازدياد حالات استخدام الاعيرة النارية في المناسبات والتي تسببت بدورها بتحويل الافراح الى اتراح وحزن وما زلنا نعيش حالة الحزن والغضب العميق اتجاة هذة الممارسة السلبية وبعد المصاب الجلل الذي الم باهل العريس ومدينة معان والاردنيين جميعا اثر وفاة العريس الشاب حمزة الفناطسة برصاصة طائشة اطلقت يوم زفافة وانتقل الى رحمة الله.

واشار د.الشورة الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله في اكثر من مناسبة اكد على ضرورة وقف ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات والتي تسببت بمقتل الكثير من الابرياء واكد جلالتة على ضرورة التحرك من اجل تطبيق القانون واتخاذ الاجراءات القانونية لمنع هذة الظاهرة الخطيرة والتي تشكل خرقا للقانون وتهدد الامن والسلم المجتمعي مشددا جلالتة على تطبيق القانون بكل حزم وجدية على الجميع دون تهاون وتكثيف الحملات التوعوية التي توضح خطورة هذة الظاهرة وضرورة تكاتف وتعاضد الجميع لمنعها ومحاربتها.

وبين ان سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله حفظة الله زار بيت العزاء معزيا بالعريس الشاب المرحوم حمزة الفناطسة واكد سموه على ضرورة الانتهاء من ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات الاجتماعية داعيا سموه الى التصدي بحزم وتكاتف الجميع لمنع هذة الظاهرة السلبية.

وتماشيا مع توجيهات جلالة الملك عبداللة الثاني وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الى عدم اطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية وتعزيز جهود مديرية الامن العام واجهزتنا الامنية بتطبيق القانون فقد اطلقت عشائر وهيئات في الطفيلة وثائق لمحاربة هذة الظاهرة ومقاطعة اي مناسبة يتم فيها اطلاق العيارات النارية والتصدي بحزم وجدية لهذة الظاهرة السلبية التي تعتبر اعتداء صارخا وواضحا على ارواح المواطنيين والخروج على القانون.

وخلص المحافظ د.الشورة الى ان الاسرة والمدارس والجامعات ودور العبادة ومؤسسات المجتمع الاردني والاندية الرياضية وجميع الفئات المجتمعية لها دور كبير في التكاثف والتعاضد لمنع هذة الظاهرة السلبية ومحاربتها وكذلك المساهمة بدور فاعل وكبير في رفع درجة الوعي والتثقيف للمواطنين وزيادة الوعي القانوني للمجتمع وبيان العقوبات الجزائية المترتبة نتيجة هذة الافعال وضرورة تفعيل دور وسائل الاعلام الوطنية بنشر مخاطر هذة الظاهرة.

وقال في الاجتماع إننا نثمن جميع الجهود التي تبذلها مديرية الامن العام واجهزتنا الامنية في الحفاظ على الوطن واستقرارة وتطبيق القانون ومتابعة جميع القضايا المتعلقة باطلاق العيارات النارية ودورها في نشر التوعية والتثقيف بمخاطر هذة الظاهرة.

وعرض المحافظ للتدخين، وتوجيهات جلالته الملكية لحماية المواطنين وقال ان عوامل الاختطار الرئيسة للأمراض غير السارية في الأردن، يعزى ما يقرب من ٨٠٪ منها لجميع الوفيات المبكرة للتدخين. ووفقا لمسح أجرته وزارة الصحة الأردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قال إن ٨٢٪ من الذكور الأردنيين مدمنون على النيكوتين مما يصنف الأردن ضمن قائمة الدول التي يوجد بها أعلى معدلات انتشار التدخين في العالم. 

وقال ان الدراسة بينت أن حوالي ٥٠٪ من المدخنين البالغين في الأردن حاولوا الإقلاع عن التدخين خلال السنة الماضية، إلا أن نسبة صغيرة منهم فقط تمكنت من الاستفادة من الطرق والأدوات المتاحة التي يمكن أن تساعدهم على القيام بذلك.

وفي لقاءه اعضاء المجلس التنفيذي في المحافظة، قال د.الشورة  إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة الأولى العادية لمجلس الأمة التاسع عشر  الاثنين، أكد السياسة الخارجية الأردنية المبنية على الحق العربي الشامل والفلسطيني الكامل.
وأشار  الى أن خطاب جلالته شدد على أن الدولة الأردنية أمام نقلة نوعية حقيقية باتجاه نظام ديمقراطي متقدم ينسجم مع تطورات المرحلة عالميا. 

واضاف  ان خطاب العرش السامي وضع خارطة طريق للحالة السياسية المقبلة في الأردن، مشيرا الى أن جلالته أكد أهمية المرحلة المقبلة للاستمرار في مسيرة التحديث الشامل لتحقيق المستقبل الذي يتناسب مع قدرات وتضحيات الشعب الأردني، لضمان بقاء أردن الخير مثالاً مشرقاً في التطور والتضحية والتغلب على الصعوبات مهما كبرت.

وأشار الى أن جلالته بين أن القادم لن يكون سهلاً، حيث يحتاج إلى تكامل الشعب للبحث عن المصلحة الشمولية بعيداً عن فردية المصالح مع إطلاق الحرية الحزبية والارتقاء بدور الشباب، وهذا من شأنه أن يساهم في الشروع بنهضة سياسية أردنية كبرى.