آخر الأخبار

طفلة غزية تناشد العرب لانقاذ حياتها

راصد الإخباري :  

الاردن - راصد
كتب عبدالله الحميدي

في الحروب، تضيع العافية، وتتراجع الاهتمامات، ليبقى الشقاء عامرا في ديار الالفة حر

وكم تناثرت الطمانينة والامن، من مساكن الناس فيفي سوريا والعراق واليمن وليبيا، لتعود اياد الى تعديل ما اصاب الناس،

لكنه الوجع الدامي، الذي رافق حياة الشعب الفلسطيني لاكثر من سبعبن عاما، باعد بينهم وبين الراحة والطمانينة والامان، وتركهم على اكثر من قارعة، يتلمسون دروب النجاة

الطفلة "  يافا عبد العزيز غالب "  واحدة ممن اصابتهم يد الغادرين، وباعدت بينها وبين العافية،  فكانت ضحية من ضحايا الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائلي على قطاع غزة منتصف عام ٢٠١٤ ، والتي لم تفرق خلالها بين صغير أو كبير واستهدفت كل شي ..!

يافا ذات الـ (١٣) عاما، قالت عنها الناشطة في لندن مي عزام، انها تسكن في مخيم بدر برفح بمدينة غزة وأصيبت اثناء تلك الحرب الظالمة بحروق من الدرجة الثالثة، بعد قصف منزلهم بقذيفة فسفور ما اسفر عنه اسشهاد والدها ووالدتها واحد اخوتها، 

وقالت، ان عمليات  أجريت لها واسعافات وعمليات مستعجلة أيام الحرب، وحتى الآن ما زالت الطفله تعاني من تشوهات بدرجة كبيرة، وفي الاونه الاخيرة اصبحت تعاني من حكة بمكان الحروق ما ادي الي تاكل الجلد في بعض المناطق، 

وبعد معاناه بسبب الاوضاع الانسانية تم السماح لها، وفق  الفلسطينية الناشطة عزام، لدخول مصر العربية لتلقي العلاج, وهي بحاجة الي سلسه عمليات تكلف أكثر من (٤٥٠٠) دولار وأسرتها فقيرة لا تملك حولا لها ولا قوة.....

  يافا، تقول المتمرسة في متابعة الاصابات الخطيرة لفلسطينيات، مي عزام، ومثلها المئات من الجرحى الذين تم إهمالهم وتجاهل معاناتهم وآلامهم، وها نحن هنا نوجه هذه المناشدة الإنسانية للجهات الرسمية وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لإنقاذ هذه الطفلة التي عجزت أسرتها عن توفير تكلفة العملية.

وبحوزتهم كافه التقارير الطبية والتعامل مع المستشفي مباشرة
رقم الأسرة + واتس
00201159583975