آخر الأخبار
راصد الإخباري :
نجحت وساطة عشائرية قادها والشيخ طراد الفايز بالتعاون مع الشيخ رامي المهيرات ، بإنهاء أصعب وأغرب قضية في الاردن دامت ١٣ عام بالصلح , في حل قضية دهس طفل بالخطأ الغير مقصود حيث كان عمر الطفل آنذاك خمس سنوات والآن عمره 18 عاما من قبل احدى الفتيات المنتسبة لجهاز الآمن العام , نتج عنه ضرر جسمي كبير للطفل .
الصلح الذي جرى بين آل بني طريف وآل الزيتاوي ( عبدالكريم بن طريف و رمزي الزيتاوي ) , وخلال الصلح، الذي قاده الشيخ طراد الفايز برفقة جاهه كريمه وكان في استقباله الشيخ رامي المهيرات الذي بدوره وافق المهيرات (والي الطفل المتضرر المجني عليه ) بـ العفو عن الجانية لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين ، في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد الشيخ طراد الفايز والجاهة الكريمة ، بعفو ولي الطفل وجهود الساعين في تقريب وجهات النظر، وحل القضية بطريقة مرضية، بعيداً عن الثارات والفتنة التي تستغلها قوى العدوان لاستهداف النسيج الاجتماعي بهدف النيل من الاردن أرضا وأنساناً.
من جانبه أكدا المهيرات أن حلحلة القضايا المجتمعية بطرق أخوية يعكس قيم التسامح وأصالة العشائر الاردنية ، لافتين إلى أن إعلان العفو لوجه الله عن الجانية يدل على شهامة ورجولة ولي الطفل وعائلته المعروفة بالكرم الاصيل .
حضر الصلح عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في الاردن .
وفي تفاصيل القضية انه تم انذاك دهس طفل من قبل فتاه منتسبه لجهاز الأمن العام ويبلغ الطفل من العمر خمس سنوات حيث عند انقاذه تم رجوع السياره مره اخرى على جسده حيث فقد اعضائه التناسيلة وضرر بليغ بالطفل الذي صعب علاجه داخل الاردن والآن الطفل اصبح شاب في الثامنه عشر من عمره.
