زيارة ملكية استثنائية إلى مدينة السلط ترسخ روح التواصل والبساطة
في يومٍ امتزجت فيه بين أجواء البهجة والتواصل القوي، قام جلالة الملك عبدالله الثاني بزيارة مميزة إلى مدينة السلط وذلك في إطار دعوة كريمة من دولة عبدالله نسور. تجسدت هذه الزيارة بمجموعة من اللحظات الرمزية التي ألهمت الحاضرين وأعطت للحدث أبعاداً خاصة.
بداية الزيارة تميزت بلفتة طيبة من جلالة الملك حينما مازح أبناء السلط بلهجتهم المحلية بقوله "ابيش داعي"، ما أدخل جوًا من الفرح والبساطة في اللقاء. استخدام كلمة "ابيش" التي تعتبر جزءاً من الثقافة اللغوية المحلية للسلطيين، أظهر تواصلًا مميزًا وتقاربًا بين جلالته والمواطنين.
تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز روح التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب، حيث تم تسليط الضوء على المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز جودة الحياة في منطقة السلط. كما تعزز هذه اللحظات الودية من صورة سيدنا القائد الحكيم الذي يعيش على قلب الشعب ويتواصل معه بكل بساطة.
في ختام هذه الزيارة النابضة بالمشاعر والتواصل، يظل الإحساس بالفخر والاعتزاز بقائد يقف بجانب شعبه ويسعى جاهدًا لتحقيق تطلعاته وتحسين واقعه. تبقى هذه اللحظات خالدة في ذاكرة السلط وفي قلوب كل من شهدوا هذا الحدث التاريخي.
في نهاية الزيارة، يمكن القول إن اللقاء الملكي في السلط أكثر من مجرد زيارة رسمية، إنها تجربة تواصل وتلاحم تعزز الروابط القوية بين الملك وشعبه، وتؤكد على أهمية التواصل القوي والبساطة في تحقيق التقدم والازدهار وبداية جديدة لمرحلة جديدة رسمت ملامحها وتأتي تنفيذا لرؤية التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأردن..