آخر الأخبار

رئيس جامعة الطفيلة د.المحاسنة يعلن ان التوسع سيكون تقنيا

راصد الإخباري :  

الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

يوالي رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. بسام المحاسنة، استقبال ممثلي قطاعات المواطنين

وقال امس اثر لقاءاته مع رؤساء بلديةالطفيلة، ومجلس المحافظة، ومؤسسة الاعمار، ان الجامعة ستكون موضعا لامل ابناء الوطن، وستتوسع تقنيا،

 وقال رئيس الجامعة د. المحاسنة ان مساع دائمة تتواصل لشجيع العمل البحثي المتميز من خلال توفير بيئة تدعم الباحثين في جميع المجالات العلمية بما يحقق أهداف الجامعة والمجتمع، بالإضافة إلى برامج الدراسات العليا المتاحة في الجامعة.

واضاف في اللقاءات امس، ان الجامعة تستهدف تاصيل التطوير التقني في برامجها والتوسع في الاختصاصات الهندسية

واكد ان التواصل والتعاون مع كافة القطاعات، سيكون هدفا رئيسا، لتحقيق النقلة التنموية المطلوبة من انشاء الجامعة

وفي اللقاءات لفت رئيس بلدية الطفيلة الكبرى د.حازم العدينات الى ان مؤسسات المحافظة الرسمية والاهلية، تتخذ موقفها لاجل دعم الجامعة، والتعاون مع كافة كلياتها  في سبيل تطوير اقتصاد جامعي يعود بالفائدة على الناس

واشار رئيس مجلس محافظة الطفيلة فايز السفاسفه، الى البناء على التعاون مع الجامعة، في عهد رئيسها الجديد، لانجاز مشروعات ذات ابعاد مجتمعية، بغية جعل المجتمع اقرب لخطط الجامعة،

وبين رئيس مؤسسة اعمار الطفيلة، مصطفى العوران، ان المؤسسة ومجلس اصلاح الطفيلة يبذلان جهدا لخدمة الجامعة، وستتواصل الهمم لاجل المساعدة في التخفيف  من المديونية، وانشاء ابنية عوضا عن تلك القديمة والمتهالكة

وفي حواره مع مختلف الفاعليات قال رئيس الجامعة د.المحاسنة ان العمل القادم سيمثل ثورة تقنية في جامعة الطفيلة، سواء كان ذلك على المستوى الداخلي او في اطار العمل مع مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة

 وكانت الارادة الملكية السامية، صدرت في ١٧ من كانون الثاني عام ٢٠٠٥  بتأسيس جامعة الطفيلة التقنية؛ لتشارك في بناء هذا الوطن، وتطوره، ولترفده بكل ما يحتاج إليه من جهد لتطوير التعليم العالي. 

وتسعى الجامعة منذ تأسيسها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وعلى رأسها تعميق القيم الروحية والأخلاقية للأمة، والاعتزاز الوطني الأردني والانتماء العربي، وتنمية مواهب الطلبة، وتوكيد صفات القيادة والمواطنة لديهم، والربط الوثيق بين شحذ العقل والتحلي بالخلق الكريم في جميع النشاطات، وذلك بإتاحة فرص التعليم العالي لهم وتطويره ورفع مستواه، ونشر المعرفة بخاصة ما يتصل منها بدور الحضارة العربية الإسلامية في الرقي الحضاري والإنساني، لتزويد الوطن بالمختصين في ميادين العلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون، ورفده بالمؤهلين لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية، في ميادين الحياة المختلفة، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي، ووضع نتائجه موضع التطبيق في خدمة التنمية الأردنية الشاملة، واستيعاب التكنولوجيا الحديثة ونقلها واستخدامها في المجالات المختلفة على مستوى الوطن.

وفي الجامعة خمس كليات هي: الهندسة، حسوالعلوم، والأعمال، والعلوم التربوية، والآداب، وعمادتان، هما: شؤون الطلبة، والبحث العلمي والدراسات العليا.

وقد بلغ عدد طلبة الجامعة في مطلع عام ٢٠١٦ حوالي ستة آلاف طالب موزعين على برامج دراسية مختلفة: البكالوريوس، والدبلوم العام، والدبلوم المتوسط، والماجستير.

وبلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية (٢٣٧) عضواً في مختلف التخصصات العلمية، والرتب الأكاديمية، إلى جانب (٦٣١) موظفاً من إداريين وفنيين وعمال.

وتقع الجامعة على تلال منطقة العيص المطلة على مدينة الطفيلة ذات الجغرافيا الجبلية، ويتميز الحرم الجامعي الذي يرتفع عن سطح البحر (١٢٥١) متراً بدرجة حرارة معتدلة صيفاً وباردة قليلاً في الشتاء.

والحرم الجامعي حديث المباني ويشهد في الوقت الراهن نهضة عمرانية واسعة في المرافق والمنشآت والبنية التحتية التي تنهض عليها، حيث تضم هذه المباني عدداً من المختبرات، والمراكز والقاعات التدريسية، والإدارية، والمطاعم، ومباني الدوائر الإدارية، كما تضم مشاغل هندسية تحوي أحدث الآلات والتجهيزات، ويجري العمل حالياً في بناء مجمع رياضي متكامل، هو الأكبر والأحدث من نوعه بين الجامعات الأردنية، ومبنى لمركز متطور للحاسوب، ومبنى لدائرة القبول والتسجيل، ومبنى للمكتبة، ومجمع ثان للقاعات التدريسية، مع مدرج تدريسي كبير، وقد تم حديثاً إنشاء إذاعة خاصة بالجامعة.

وواكب هذا التوسع تطوراً في البرامج والخطط الدراسية، وزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية، وابتعاث عدد كبير من الموفدين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية إلى عدد من الجامعات العالمية المرموقة وعاد كثير منهم ليلتحقوا بالتدريس في أقسامهم وكلياتهم.

وتسير الجامعة في خطوات سريعة في تحولها إلى التعليم الإلكتروني والتسجيل الإلكتروني، وتنفيذ برامج مختلفة لتطوير أداء أعضاء الهيئة التدريسية في استخدام تكنولوجيا المعلومات، وتدريب موظفي الجامعة على استخدام مهارات الحاسوب اللازمة، حيث تتوافر البنية المتكاملة من مركز للحاسوب، وعدد كبير من المختبرات الحاسوبية، إضافة إلى الكفاءات الفنية في استخدام الحاسوب، وتكنولوجيا المعلومات، 

وترتبط الجامعة بعلاقات متميزة مع المؤسسات العالمية المختصة في الحوسبة والشبكات، مثل: مركز ميكروسوفت، وسيسكو، ومركز الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وغيرها.