احتفلت فاعليات شعبية في العين البيضاء باعياد الوطن في مطلة السلع برعاية المتصرف علي زيدان مساعد محافظ الطفيلة
وقال المتصرف علي زيدان ان هذا اليوم الذي نلتقي فيه احتفاء بالاعياد والمناسبات الوطنيه بدءاً بعيد الاستقلال فيوم الجيش وذكرى الثورة العربيه الكبرى وعيد الجلوس الملكي لننتهز هذه الفرصة لرفع اسمى ايات التهنئة والتبريكات بإسمه وبإسم الفعاليات الشعبيه والرسميه والاهالي في محافظة الطفيلة الهاشميه لمقام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني بهذه المناسبات التي في ضلالها يحتفل الاردن بزفاف ولي العهد المحبوب سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه
خلف
وقال ان الاستقلال ليومٌ اغر في تاريخ الاردن ، اردن المجد الذي يمضي قدماً بخطىً واثقة وواعده نحو العز والفخار ومنذ بدايات التأسيس وروايات التقدم والانجاز تكتب بأحرف من نور في كتاب مجد الوطن وذاكرة ايامه الخالدة لتكون شواهد للزمان والمكان على حجم الانجاز الذي ارسى دعائمه الهاشميون
وفي يوم الجيش قال اننا نستذكرُ اسمى المواقف التي سطر فيها جيشنا العربي اروع البطولات والتضحيات اذ خاض على ثرى فلسطين معارك ضاريه في سبيل عز العرب وفي الكرامة الخالدة حطم جيشنا المغوار اسطورة الجيش الذي لا يقهر واعاد الكرامة للامة.
وفي الاحتفال، اشار خطباء الى ان المناسبات الوطنية الغالية توالت في الأيام الماضية، حيث صادف في الخامس والعشرين من ايار عيد الاستقلال، ويصادف في التاسع من حزيران عيد الجلوس الملكي على العرش، وفي يوم العاشر من حزيران ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، وتتوارد في هذه المناسبات العزيزة الخواطر وصورة الأحداث العظيمة في تاريخ الوطن والأمة والمنجزات الكبيرة والعديدة التي تمت منذ استقلال المملكة في عهد جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين ثم جلالة الملك طلال واضع الدستور ثم جلالة الملك الحسين بن طلال باني نهضة الأردن الحديث وصولا الى جلالة الملك عبدالله الثاني أعز الله ملكه،
وقال الاكاديمي في جامعة الطفيلة التقنية د.احمد القرارعة في تصريح ل "راصد" ان عجلة التحديث والتطوير والإصلاح دارت في عهد الملك عبدالله الثاني بسرعتها القصوى لتشـمل جميع مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ولتنعكس ازدهاراً ورفاهاً على الجميع.
وفي قرائته لهذه المناسبات الوطنية الغالية قال انها تؤشر وترمز إلى مكامن قوة الأردن التي تنامت مع الأيام ومع تطور وتواصل البناء والتقدم فالاستقلال يرمز لقوة العدة والإعداد، بينما ترمز الثورة العربية الكبرى لقوة التاريخ بكل ابعادهِ، ويرمز عيد الجلوس الملكي لقوة الإرادة الوطنية مما يصب مجتمعاً في اتجاه واحد هو تنامي الأردن وتجلياته في هذه الأوجه المتفرقة.
واضاف ان الاستقلال يعد المؤشر على قوة الإنجاز، وقراءة هذا المؤشر تأتي من عدة طرق أهمها استعراض الإنجازات والتعرف على نتائجها ومردوداتها المتراكمة عبر السنين، ومنها استعراض شهادات الآخرين في هذا المجال.
ومن ابرز نتائج الإنجازات ودلالاتها قالت السيدة عائشة الشباطات، الناشطة المجتمعية، في كلمتها في الاحتفال، يكفي أن نعرف أن الأردن هو الأول في المنطقة في مجال تعميم التعليم الالكتروني، والثاني عربياً في استخدام تكنولوجيا المعلومات، والأكثر عربياً في استخدام الاتصالات الالكترونية، ويحتل مرتبة متقدمة (34 بين دول العالم في تقرير المنافسة العالمية) وفي تقارير ونشرات دولية في شتى الميادين محققاً بذلك طفرة نوعية ساعدت على تحقيق العديد من المنجزات فائقة التفرد والتميز والذي تدعمه شهادات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي.
أما يوم الجيش فقالت انه دلالة على قوة العدة والإعداد اسـتجابة للآية الكريمة «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة» فكانت نواة الجيش العربي تلك الثلة التي جاءت مع الأمير عبدالله بن الحسين مطلع القرن العشرين حيث تم تأسيس الجيش مع تأسيس الإمارة يكبر معها وينمو ليجد الرعاية والعناية من القادة الهاشـميين الذين لم يدخروا وسعاً لتوفير كل ما ينهض بالجيش عدة وعتاداً ورجالاً.
وفي كلمته قال المتقاعد العسكري، شوكت السوالقة، ان جلالة الملك عبدالله الثاني اعز الله ملكه، يسعى منذ آلت إليه الراية لإعداد الجيش الاردني إعداداً شاملاً يستوعب معه كل جديد متطور في العالم ويصبح في أعلى مراتب القدرة والتميز والاحتراف ليظل السياج المنيع الذي يحمي الاسـتقلال ويصون المنجزات، ويتمثل تكنولوجيا العصر ويطورها ويبني عليها ليسخرها لخدمة أغراضه النبيلة مما يبرز في مناحي التدريب والتسليح وينعكس على اداء أفراده في شتى الميادين الداخلية والخارجية رسولاً للأمن والسلام.
وعن الثورة العربية الكبرى قال بانها تؤشر إلى قوة التاريخ وحضوره بكل أبعاده ونواحيه لدى الأردنيين قادة ومواطنين ليعكس قوة الانتماء وقوة الروابط لهذه البقعة المباركة وسكانها الشرفاء الأوفياء مع أمتهم العربية العريقة حيث كانت الثورة هي البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها واستقلالها والأخذ بيدها الى بر الأمان.
وقال ان الثورة في مطلع القرن العشرين مثلت منعطفاً تاريخياً ومفصلاً مهماً انتقلت معه الأمة بأسرها من حالة الجمود والتقوقع التي كانت عليها الى حالة الانطلاق نحو الوحدة والحرية والاستقلال، وكان مضمونها هو البوتقة التي انصهرت وتوحدت فيها مشاعر العرب في جميع أقطارهم وبلورت تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل، وهي لم تكن ثورة لوقتها وزمانها فحسب، بل ثورة لكل زمان وكل مكان عربي توجه مسيرة الأمة وترسم لها معالم طريق المستقبل الآمن المزدهر.
وعن عيد الجلوس الملكي قال عريف الاحتفال د.عاطف العمريين، انه يؤشر إلى قوة الإرادة الوطنية التي تنعكس في وضوح الهدف وحسن التخطيط وإحكام التنفيذ، وكما يرمز الجلوس لقوة الانتماء والتمسك بالأهداف العليا كما يرمز للوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة الشجاعة بكل ما تملكه من رؤية استشرافية مستقبلية للمخاطر والامكانات ومن قدرة على التصدي لذلك بما يخدم مصالح الوطن والمواطن، والأردن بقيادته الهاشمية يعيش مرحلة جديدة تعكس في جوانبها مظاهر ثورة بيضاء شاملة في اسلوب العمل والإدارة واشراك جميع شرائح المجتمع في عمليات الإصلاح والتطوير والتنمية الشاملة المستدامة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واخراج الأردن النموذج من خلال تفجير امكانات وطاقات أبنائه لتحقيق الابداع الخلاق والتفوق على الذات وتمثل ارادة التغيير لتصبح فعلاً وطنياً أردنياً؛ شاملاً جميع نواحي المجتمع والهادف لتحسين نوعية الحياة مما يحقق رفاه المواطن وازدهار الوطن وقوته واقتداره وهو ما دفع لإخراج الأجندة الوطنية كإطار شامل لأهداف برامج التنمية والإصلاح وتوقيتاتها والخطط النوعية لحفز جميع ابناء الأردن للمشاركة فيها وليحتل الأردن موقع الصدارة المتميز على خارطة المنطقة.
أما المتقاعد العسكري، العقيد هاني البداينه، ففي قراءة هذه المناسبات الوطنية الغالية ومحاولة تحقيق ما تتضمنه من قيم ومعان وأفكار ورؤى على ارض الواقع قال اننا سنجد لدينا مجموعة كبيرة من العناصر والامكانات والسياسات وآليات العمل والمنجزات تتفاعل لتنتج قوة الأردن الذي يمتد بجذوره الى اعماق أمته العربية واعماق رسالته الإسلامية التي يصدر عنها بكل مواقفه الثابتة الراسخة إزاء قضاياها العادلة الشريفة، وهكذا يتجلى الأردن كحالة عربية ناجزة متقدمة في المنطقة ونموذج في الأمن والتقدم والرفاه.
واكد ان هذا هو الأردن يزهو بأعياده الوطنية، يفخر بقيادتهِ الهاشمية وشعبهِ وجيشهِ، وليبارك الله العلي القدير مسيرة هذا الوطن ويحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهدهِ الأمين ونسأله تعالى ان يسبغ عليهم أثواب العز والفخار، وكل عام والأردن وسـيدنا وشـعبهِ الطيب واجهزتهِ الأمنية وقواتهِ المسلحة الأردنية (الجيش العربي) بالف الف خير والله الموفق وراعي المسيرة المباركة.
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة ديوان عشائر الحمايدة في محافظة الطفيلة
عطوفة محافظ الطفيلة الأكرم
أصحاب السعادة
السيدات والسادة الحضور الكرام
أسعد الله مساءكم بالخير والمحبة، وحفظ الله هذا الوطن العروبي الهاشمي، وحفظ قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ووفقه في مسعاه الدائم لكي يكون هذا الوطن كما يجب أن يكون، وطن الجميع وواحة الأمن ووطن التنمية والتقدم.
أما بعد
فيسر مجلس عشائر الحمايدة الذي تأسس ليكون منصة للمتطوعين لتنمية وخدمة أهلنا على امتدادهم في هذا الوطن، يسره أن تكون باكورة نشاطاته، الإختفال مع الوطن بأعياده ومناسباته، عيد الإستقلال ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى، تلك التي كانت الطفيلة إحدى ميادين معاركها يوم استقبل الحمايدة في صنفحة الأمير زيد بن الحسين، وجند الثورة، ومذ ذاك، كانوا للوطن جنودا ومعلمين وشهداء.
السيدات والسادة
لقد تأسس هذا المجلس، ليكون رديفا أساسيا لأجهزة الدولة في تزيز الخدمات لأهلنا، وكان السعي لتعزيز الروابط الإجتماعية بين فروع قبيلة الحمايدة في محافظة الطفيلة، وتمكين القبيلة من خدمة الأردن ملكا ووطنا وشعبا، بالعزيمة الموروثة عن آبائنا وأجدادنا وبما يرسخ انتماء أفراد القبيلة لوطنهم الأردني وأمتهم العربية، وما يوثق تمسكهم بالأخلاق والقيم العربية والإسلامية ويحافظ على مكانة القبيلة الرائدة بين القبائل الأردنية، قاعدة الإنطلاق الأولى لهذا المجلس.
ما زلنا في البدايات وفي طور التأسيس، والقلوب مفتوحة دوما لكل أهلنا ولكل جهد تطوعي يسهم في تحقيق أهداف المجلس وغاياته، وسنسعى غير طامحين بمنصب ولا جاه، للمساهمة في تعزيز الخدمات العامة وتنمية المجتمع في مناطق عشائر الحمايدة في محافظة الطفيلة، والسعي إلى تنمية روح التكافل والتعاون وترسيخ التواصل والترابط بين أفراد العشيرة والإهتمام بشؤون أبناءها داخل محافظة الطفيلة وخارجها، فضلا عن إقامة النشاطات والخدمات الإجتماعية المختلفة.
واشار الى ان ابناءالمنطقة مثل كل الأردنيين الأوفياء، نفخر استقلالنا ذاك الذي أنشأنا على قواعده دولتنا الحديثة، مسنودين دوما بحكمة القيادة الهاشمية وبإرثها المبني على الشرعية والتاريخ والدين، مثلما نفخر بحامي المنجزات وحارس التنمية، بالجيش قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، ونقول كل لحظة وكل حين، أننا منذورن لهذا الوطن ولترابه الغالي، مشاريع شهداء وجنودا ومعلمين، ومن هنا، على مسافة السهم، ما زال دم شهدائنا في القدس باب الواد واللطرون وكفار عصيون والخان الأحمر وتل الذخيرة، يطلع وردا وياسمين، يوقول لكل الدنيا أن هذا الوطن عظيم، وإن لامس اقتصاده ضر وكساد، فنحن أبناؤه وبناته، نذود عنه في وجه المشروع الصهيوني، بالمهج والأرواح، ونسند جلالة الملك المفدى قائدنا، في كل مسعاه النبيل في الحفاظ على القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل، وهم أهلنا وأشقاؤنا وأبناء عمومتنا، دم واحد ومصير واحد.
حفظ الله وطننا وقائدنا وحفظ الله الشعب
كما لفت التربوي ايمن الرواشده في كلمته الى التساؤل "وما لنا لا تتعلق قلوبنا بتراب الوطن وتبره الممزوجين بنجيع الشهداء وعرق الحصادين؟!
وما لأرواحنا ألا تنجذبَ إلى حدوده المحميّة بحُمْر النواظر وحمر الأشْمِغَة والشفق وماءِ الاوردة..
وحدودهُ وبنودهُ محروسةٌ بهُدْب عيون القادة وزنود العساكر والعرفاء والرقباء والوكلاء.. الرابضين على تُخوم الشرق والغرب يأسِرونَ الليلَ إذا سرى في غير موعده ويسلخون جِلْدَ ظلامهِ عن أبيض قلبه.. تسهر أعينهم لتحرسَ المُهَجَ الغَضّةَ في الأسِرَّة الراقدة تحت عين أمهات اليوم عظيماتِ الغد.. اللاتي يحرسْنَ الفضيلةَ ويجدلْنَ على العز الجديلة..
تهزُّ الواحدة منهنَّ التاريخَ بيمينها لينضجَ المستقبلُ في حِجْرها
قبل أن تصحوَ الشمسُ وقبل أن يتفتقَ الزهرُ عن أكمامه وقبل أن (تَهْجُمَ) الطوابينُ ويَخْمُرَ العجينُ تجدها تنفثُ في روعِ ولدها معاني الرجولة والبطولة.. تشدُّ من أَزْرِ فُتوَّتهِ وتعُدُّهُ للعِير والنفير..
يُرضِعْنَ أطفالَهُنَّ لِبانَ الشموخ الذي عَجَزتْ عنه المعاهد.. ويكبحْنَ جِماحَ الحُمّى عن الأجساد التي عَجَزتْ عنها المشافي ..
وأزواجُهنَّ على الطرف الآخر من حدود الموت والنار تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربَّهم خوفاً وطمعا.. يفترشون الخنادقَ كما افترش المُترفون الفنادق..
اعتنقوا البنادقَ اعتناقَ الجفْنِ للجفن وأطبقوا على الزناد الأصابع.. يعدُدّون نجومَ الليل كي لا يضيع منها نجمٌ.. إذْ النجومْ حباتُ لؤلؤٍ في قلادة الوطن.. أقدامُهم مزروعةٌ في الأرض وهاماتهم في السماء..
ينظّمونَ مساراتِ الأقمار ومدارات الأفلاك..
فلا الشمسُ ينبغي لها أن تدركَ القمرَ ولا الليلُ سابقُ النهار وكلٌّ في فلكٍ يسبحون..
أضافوا الوطن إلى المجموعة الشمسية إضافةَ تشريف فصارت مع الأردن عَشَرَةً كاملة..
وفي الأسماع ضجيجُ المجد يهتف :
كُنّا جبالاً في الجبال وربما
سِرنا على موج البحار بحارا
ورؤسنا يـا ربُّ فـوق أكُفِّنـا
نرجو ثوابكَ مَغنمـاً وجـِوارا
يوقظُ ضمائرَهم من سبات أهل الكهف النائمين وقد تسللَ إلى بطونهم المعصوبةِ على الكرامة جوعُ السنين .. وعلى الثغور قصيدةٌ عصماءُ يتمتمون بها كلما خدّرَ البرد شفاههم :" الموت ولا المذلة "
وفي الذاكرة أعلامُ الكرامة مشهور حديثة الجازي وبهجت المحيسن وسعيد القرعان وكايد عبيدات وناصر الخوالدة يرددون :
" مرحى لمدرعاتنا
رمز القوة لبلادنا"
وفي ختام الاحتفال قدمت الطالبة هبه العمريين وصلات خطابية وشعرية، الى جانب احياءالحضورللسامر الوطني، الذي تضمن ادعية وهتافات للاسرة الهاشمية