احتفلت فاعليات وطنية في محافظة الطفيلة بذكرى الثورة العربية الكبرى، ومناسبات الاردن الوطنية
وقال راعي الحفل، المتصرف في الطفيلة، د.فهد العمرو، اننا بحاجة الى استحضار الاهداف النبيلة التي قامت على اساسها ومن اجلها ثورة العرب الاولى التي استهدفت تحرير الارض والانسان العربي وتاسيس الدولة العربية المستقلة القائمة على مباديء الحرية والعدالة وذلك في ظل ماتمر به امتنا العربية من ضعف وهوان .
واشار في كلمته في الاحتفال،ان ثورة العرب الاولى استهدفت بناء المجتمع العربي الحر القادر على مواجهة التحديات فكانت الثورة صفحة مشرقة في تاريخ الامة العربية مثلت المشروع العروبي الوحدوي الحقيقي ,مبينا اننا مطالبون باحياء هذه الثورة بهدف اعادة الاعتبار الى امتنا ذات الارث الثقافي والحضاري العريق .
ولفت في الكلمة، الى ان ثورتنا ليست لحظة عابرة في تاريخنا الوطني وهي ذكرى مشرفة نستلهم منها المعاني السامية , مبينا ان قادتنا الهاشميين ومنذ تاسيس الدولة الاردنية الحديثة يؤمنون بالمباديء والقيم التي نادت بها الثورة فلم يتوان الاردن يوما عن الدفاع عن وحدة الامة ونصرة قضاياها وعلى راسها القضية الفلسطينية , مؤكدا ان هذا نهج هاشمي بات ملمحا اصيلا من ملامح مسيرتهم الخيرة .
وقال لاننا في الاردن نؤمن بالثورة العربية ورسالتها كان الاردن وجهة لشرفاء الامة واحرارها وقبلة للمستضعفين والفارين بارواحهم من القتل والدمار وبفضل هويتنا الوطنية الجامعة القائمة على المباديء العظيمة استطعنا استيعاب كافة موجات اللجوء ، منذالعام ١٩٢١ وادماج هذا العدد الكبير تحت مظلة هويتنا الراسخة .
ودعا العمرو الى المحافظة على امننا واستقرارنا رغم العواصف السياسية حولنا حيث استطعنا بفضل حكمة القيادة الهاشمية ووعي ابناء الوطن من تجاوز التحديات التي تعصف بالمنطقة ونواصل مسيرتنا نحو المستقبل بخطى ثابتة ومدروسة ونحويل التحديات الى فرص للبناء والانجاز
وقابت رئيسة تجمع لجان المراة الوطني، كوثر الشباطات، اننا نؤمن بنداءات الثورة، للوحدة والحرية، ونداء قومي يستظل بظل النبوة وال البيت الكرام ونفهمها نداء تجميعيا ضد التشظي والفرقة والتباعد والتباغض ودعوة لتوطيد الاواصر واجتماع الجهود وتجاوز فكرة الاقاليم والحدود .
واضافت اننا في المدارس والجامعات والمجتمعات، اهل للتغيير والارادة ومصانع التحولات الاجتماعية والتنموية لدينا عنصر الانتاج من الشباب ولدينا عنصر العلم والمعرفة لنكون تنويريين كما اراد الاباء الغر الميامين والقادة الهاشمييون الذين ضحوا من اجل ان نعيش وننجز ونتطور .
احتفلت فاعليات الطفيلة بذكرى الثورة العربية الكبرى، والمناسبات الوطنية، في ساحة مركز البقيع للزوار
وقال رئيس ملتقى البقيع الثقافي، حسين الشباطات، في الاحتفال الذي اقامه الملتقى امس، ان أبناء الوطن في كل عام يحتفلون بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، وعيد جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، وهي المناسبات الأبهى والأغلى،
وقال ان الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية ياتي تأكيدا على تعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة، حيث يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدَّمها الجيش العربي المصطفوي، عندما قاد الهاشميون أبناء الأمة في أعظم ثورة شهدها العصر الحديث، فكانت الثورة الخطوة الأولى على طريق تحرر الأمة ونمائها ونهضتها.
وساهمت فرق فنية محلية، في تقديم وصلات غنائية وطنية، للقائد والوطن، شارك فيها الحضور من ممثلين لقطاعات المواطنين،