فـي هذا اليوم الأغـر المبارك يحتفـل الأردن بعيد استقلاله ونيـل حريتـه وهـي مـن أجمـل وأعـز المناسبات وأغلاهـا، إنـه الاسـتقلال الـذي صنعه الهاشميون والأردنيون بكفاحهم الطويل من أجل بناء هذا الحمى ورفعته، مناسبة وضع اللبنة الأساس لوطن عربي كبيـر وهو الأردن الغالي على قلب كل عربي لقد مثل الاستقلال لهذا البلد نهضة جبارة حققها فـي مختلف المرافـق الاجتماعية والاقتصاديـة والتعليمية وبناء قوه عربيـة أردنية مسلحة درعاً للوطن وذخـراً للأمة العربية الواحـدة خلال مرحلة
زمنيـة تـكاد تكـون قياسية بالنسبة لغيـره من الأوطان.
أقوى فهـو البلد الذي تصنع فيـه الرجال والذي لم يبخل برجاله وإمكاناته على أي شـقيق عربي فرفد أشـقاءه العرب بخبراتـه وبالكفاءات العلمية التي ضحـت بالدمـاء فداء لتـراب الوطن العربي الكبير مـن أجل بناء غد عربي قوي موحد الكلمة مستقل
الإرادة والقرار .
كمـا يسهم هذا الوطـن العزيز في إرسـاء الأمن والاستقرار والسلام وإشـاعة الطمأنينة في أصقاع شتى من العالم.
ورجـال جيشنا العربي البواسـل هم اليوم سـفراء السلام والإنسانية يتواجدون في مختلف بقاع العالم المضطرب يمدون يد العون والمساعدة وينشرون السـلام والمحبة ويبنون في النفس الإنسانية الثقة والأمل شعارهم السلام الذي صنعه لهـم الراحل
العظيم جلالة الملك الحسين رحمه الله.
ولعل أكثر ما يفتخر به الأردن اليوم هو ما يعيشـه لقد أدرك ا ومنذ فجر الاستقلال أن هذا العهد الجديد تترتب عليه مسؤوليات وطنية وقومية جسام وجمـع وحدة آمـال الطامحيـن في تعميـق معاني أبناؤنـا مـن حيـاة ديمقراطية تـوج بها مسيرته فتحـرك لتحمل بقائها بقـدره فائقة على النهوض الحرية وتوسيع آفاق التقدم والديمقراطية والعدالة المباركـة ورفـع بها مكانتـه الحضارية بين الأمم وتجاوز كل المحن والعقبات والعراقيل وذلك بفضل الاجتماعية وبنظرة سريعة لا تخفى على أحد حرص والشعوب المتقدمة وهكذا علمتنا قيادتنا الهاشمية ما خص الله سبحانه وتعالى به هذا البلد من قيادة الأردن فـي عهده الاستقلالي رغم صغر مساحته وعلى رأسها جلالـة قائدنا الأعلى الملك عبد الله هاشمية حكيمة عملت طول الوقت على لم شمل وشح موارده وبإرادة شعبه الكبير وقيادته الحكيمة الثاني معنى الاستقلال والتقدم والازدهار وبناء هذا هذه الأمة والعمل على استقلالها والأخذ بيدها إلى على توفير الأمن والاستقرار ليعطـي مناخاً ملائماً البلد العزيز على أسـس ، راسخة ومتينة ليبقى هذا
آفاق المستقبل الجديد، والأردن الوطن والإنسان لمسيرة الإعمار والازدهار والذي جعل الأردن اليوم الحمـى العربي عـزيـزاً كريماً منيعاً يفاخـر الدنيا ما والقيادة غدا منذ مطلع الاستقلال نقطة استقطاب ليس بأردن الأمس... فأردن الغد بإذن الله سيكون تحقق ويتحقق.