افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اليوم الثلاثاء مبنى مدرسة عبد الكريم الزيود الأساسية للبنين في منطقة الصهاة / رحاب التابعة لمديرية التربية والتعليم لقصبة المفرق، والتي جاءت بتبرع من المُحسن علي عبد الكريم الزيود، وبحضور رئيس وقفية التعليم حمدي الطباع.
وبارك الدكتور محافظة لأهالي المنطقة هذا الإنجاز، مؤكدًا أهمية الوقف التعليمي في تعزيز البيئة التعليمية لأبنائنا الطلبة.
وتضمن حفل افتتاح المدرسة كلمات لمدير التربية والتعليم، وأحد طلبة المدرسة، ورئيس بلدية رحاب، والمتبرع علي الزيود، وقصيدة للشاعر أكرم الخوالدة، وفقرات فنية قدمها طلبة مدارس المنطقة.
وكان الدكتور محافظة قد استهل جولته التفقدية بمشاركة طالبات مدرسة رحاب الثانوية للبنات فعاليات الطابور الصباحي، يرافقه محافظ المفرق سلمان النجادا، والنائب ريما العموش، ومدير التربية والتعليم لقصبة المفرق الدكتور أسامة الشديفات.
وجال في مرافق المدرسة المختلفة، وحضر جانبًا من حصة دراسية لطالبات الثانوية العامة، أجاب خلالها على أسئلتهن واستفساراتهن حول امتحان الثانوية العامة.
وأوعز الدكتور محافظة بتجهيز مختبر التعليم المهني، ودراسة بناء إضافات صفية في المدرسة لاستقبال طالبات الفرع المهني.
وشملت الجولة التفقدية زيارات لمدارس رحاب الثانوية للبنين، والمنشية الثانوية للبنات، والفدين الثانوية المختلطة، حيث جال في مرافقها واطلع على احتياجاتها وسير العملية التعليمية فيها.
وختم جولته بلقاء رئيس وأعضاء مجلس المحافظة، ومجلس التطوير التربوي، وأبناء المجتمع المحلي، بحضور محافظ المفرق والنائبين المهندس يزن الشديفات والدكتور اسماعيل المشاقبة، حيث دار نقاش موسع حول واقع العملية التعليمية في المنطقة، استمع خلاله إلى ملاحظات الحضور ومجيبًا عل استفساراتهم.
وأشار الدكتور محافظة إلى توجه الوزارة للتوسع في التعليم المهني ضمن خطة سيتم من خلالها بناء مدارس مهنية في محافظات المملكة، وفتح شعب للتخصصات المهنية في المدارس، خاصة تلك التي لا تحتاج لمشاغل، وتشجيع الطلبة للاتحاق به، موجهًا بدارسة بناء مدرسة مهنية في موقع مدرسة رحاب الثانوية للبنين التي تتوفر بها متطلبات استحداث هذه المدرسة لتوسط موقعها بين المديريات وسعة مساحتها البالغة 15 دونمًا.
كما أشار إلى أن الوزارة مستمرة في إنشاء الأبنية المدرسية والإضافات الصفية وأعمال الصيانة، مؤكدًا اهتمامها بتأهيل الأبنية المدرسية القديمة والحفاظ على قيمتها التاريخية.