بعد عملية بحث واسعة عن تقارير أو مقالات توثق قوانين العفو العام، لم أجد سوى تقرير منشور على أحد المواقع الإلكترونية العربية، لكن دون تفصيلات، تلبي رغبة القارىء، لذلك أنشر هذا التقرير الموثق الذي يؤكد على أن هناك سبعة عشر عفواً عاماً صدرت منذ عام (1924)، وجاءت على الشكل التالي:
- أربعة قوانين صدرت في عهد الملك عبد الله الأول ابن الحسين، أعوام: (1924- 1928 - 1946 - 1950).
- عفو عام واحد في عهد الملك طلال بن عبد الله، عام (1951)، وهو العفو الخامس في عمر المملكة.
- تسعة قوانين للعفو العام، صدرت في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، وجاءت أعوام (1952 - 1958 - 1960 - 1961 - 1962 - 1965 - 1971 - 1973 - 1992).
- ثلاثة قوانين صدرت في عهد الملك عبد الله الثاني، وكانت أعوام: (1999 - 2011 - 2019).
التقرير التالي يفصل قوانين العفو العام التي صدرت منذ عام (1924 ولغاية آخر عفو صدر عام 2019)، وهي على النحو التالي:
العفو الأول: جاء تكريماً لقدوم الشريف حسين بن علي الى عمان، وشمل العفو الشيخ ماجد سلطان العدوان شيخ مشايخ البلقاء، قائد ثورة العدوان عام (1923) ضد الانتداب البريطاني.
وشمل العفو الشاعر (مصطفى وهبي) صالح التل شاعر الأردن، وعودة باشا القسوس.
العفو الثاني: جاء عام (1928)، بعد صدور الدستور الجديد، لينظم العلاقة بين الدولة الأردنية وبين الإنتداب البريطاني.
العفو الثالث والرابع: صدر عام (1946) بعد استقلال الأردن عن بريطانيا، وتغيير الإمارة الى مملكة، وبعد العفو الذي جاء بمناسبة الاستقلال بأربعة أعوام، جاء العفو الرابع عام (1950).
العفو الخامس: صدر العفو بعد استشهاد الملك عبد الله الأول في القدس، وتولي الملك طلال بن عبد الله سلطاته الدستورية بأربعة أشهر، عام (1951).
العفو السادس: ويُعد الأول في عهد الملك حسين بن طلال، والسادس في تاريخ قوانين العفو منذ الملك عبد الله الأول، عام (1952)، أي بعد عدة أشهر من تسلم الحسين سلطاته الدستورية.
العفو السابع: صدر هذا العفو عام (1958)، بعد العفو الأول في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، وكان بمناسبة تأسيس الإتحاد العربي الهاشمي بين الأردن والعراق.
العفو الثامن، والتاسع، والعاشر، والحادي عشر: صدر هذه القوانين فترة الستينات، وجاءت أربع مرات، للأسباب التالية:
عام(1960)، وعام (1961)، وذلك بسبب إعلان خطوبة الملك حسين بن طلال على الأميرة منى والدة الملك عبد الله الثاني.
العفو العاشر جاء بعد ولادة الملك عبد الله الثاني عام (1962)، وقد شمل العفو ضافي الجمعاني من الضباط الأحرار، القيادي في حزب البعث، وشاهر أبو شحوت أحد الضباط الأحرار.
العفو الحادي عشر عام (1965)، وقام بتنفيذه دولة وصفي التل، وكانت رؤية الشهيد التل واضحة، بأنه لا يريد عفواً مثل بقية القوانين، إنما تبييض للسجون.
شمل العفو عبد الله الريماوي، أحد قياديي حزب البعث، وشغل منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في حكومة سليمان النابلسي، ونذير رشيد أحد الضباط الأحرار، وقد شغل منصب مدير المخابرات العامة، ووزير داخلية.
العفو الثاني عشر، والثالث عشر: صدر الثاني عشر عام (1971) بعد أحداث أيلول، وتنظيف عمان من السلاح، وجاء العفو الثالث عشر عام (1973) بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية مع مصر وسوريا بسبب أحداث أيلول.
العفو الرابع عشر: وكان هذا العفو الأخير في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال عام (1992)، وجاء بمناسبة عيد ميلاده السابع والخمسين، وبعد عودته من رحلة العلاج الأولى.
العفو الخامس عشر: جاء في عهد الملك عبد الله الثاني، عام (1999)، وذلك بمناسبة توليه سلطاته الدستورية.
وصدر العفو السادس عشر في عهد حكومة الدكتور معروف البخيت، عام (2011)، والعفو السابع عشر في عهد حكومة الدكتور عمر الرزاز، عام (2019).