**معلومات وجهود تحقيقية قادت للاشتباه بشقيق المغدور الذي اعترف بارتكاب الجريمة في عام 1996م إثر خلاف مع شقيقه ، وبالرجوع لملف المختبر الجنائي والصور الملتقطة في حينه تطابقت وأقوال واعتراف القاتل .
** إحالة القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى والذي قرر توقيف المشتبه به في احد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل القصد .
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام إنّ أحد فرق التحقيق في ادارة البحث الجنائي والمكلفة بإعادة فتح ملفات القضايا المجهولة تمكنت من إنهاء التحقيق في إحدى تلك القضايا والتي ارتكبت في عام 1996 م وبقيت مجهولة لغاية اليوم .
وفي تفاصيل القضية فقد عُثر في عام 1996م على جثة شخص ثلاثيني مقتولا إثر إصابته بعيار ناري في منطقة خالية من السكان شمال العاصمة، ولم يتم تحديد هوية القاتل في حينها وبقيت القضية قيد التحقيق بالقضايا المجهولة .
وأكّد الناطق الاعلامي أنّ فرق التحقيق في ادارة البحث الجنائي والمشكلة لمتابعة ملفات كافة القضايا المجهولة، لا سيّما فيما يتعلق بقضايا القتل، أعادت قبل اسابيع فتح ملف هذه القضية وقامت بجهود متواصلة وجمع معلومات ودراسة ظروف القضية في حينه ليقودهم كل ذلك لحصر الاشتباه باحد اشقاء المغدور والذي أُلقي القبض عليه .
مشيراً إلى انه بالتحقيق معه اعترف بقيامه بارتكاب الجريمة اثناء شجار حصل بينه وبين شقيقه المغدور وأنّ طلقة خرجت من مسدس كان يحمله وأصابته، وتوفي على إثرها، وكان قد تركه في تلك المنطقة وغادر المكان وتخلص من سلاح الجريمة في حينها ، هذه وتم الرجوع لملف المختبر الجنائي والصور الملتقطة من قبلهم لمسرح الجريمة والاصابة المتعرِض لها المقتول تطابقت واقوال القاتل .
وأُحيلت القضية لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى والذي قرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل القصد.