استقبلت وفود نسائية امس فريقا من قيادة حزب ارادة في قاعة مؤسسة اعمار الطفيلة
وتالفت الوفود من عضوات ومؤازرات للحزب من العقبة والكرك ومعان والطفيلة، في تظاهرة حزبية، عز نظيرها
ورحب رئيس المؤسسة مصطفى العوران بالحضور، وقال ان الحزبية تعني الوقوف الى جانبة الوطن وقيادته الظافرة، تستلهم رؤاها من تاريخ الامة وسير الاجداد من ضحوا بدمائهم في معارك حد الدقيق،. وعلى اسوار القدس
والتقت الوفود النسوية أمس ممثلين عن مشروع حزب ارادة ، حيث كان بالاستقبال مع تلك الوفود جمع من ابناء الطفيلة، وكل من السادة المهندس محمود الجرابه والصحفي غازي العمريين، والمهندس ابراهيم العوران، وهم مؤسسين في المشروع ،
وقد تحدث كل من نضال البطاينةً وزير العمل الأسبق والدكتور امجد العطار، عن مباديء مشروع الحزب وهيكله التنظيمي وآليات عمله في وضع السياسات والبرامج، في ظل طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور والتي تمت الاجابة عليها من قبل البطاينة الذي عبر عن هوية الحرب ولونه وهيكله التنظيمي الذي وضعت مسودته بعد دراسة هياكل تنظيمية لأحزاب عالمية مضيفا أن الهيكل التنظيمي غير مصمم لقيادة الاشخاص وانما اللجان والهيكل تشمل لجان فنية لوضع سياسات وبرامج الحزب في كافة مجالات الحياة.
وأضاف البطاينة ان الحزب الذي لا يسعى الى تشكيل حكومة حزبية لا يعتبر حزبا كما ان الحزب الذي لا يمتلك برنامجا شموليا في كافة المجالات غير جدير بتشكيل حكومة حزبية،
وأضاف د.العطار انه من الواجب والمهم تحديد الهوية الاقتصادية لبلدنا وشدد على ضرورة أن تكون لدينا خطة اقتصادية شمولية ،
وحضر من جانب مشروع الحزب كل من عامر المكحل وحران القيسي ورولا الحياري .
يذكر ان مشروع حزب "ارادة" يتنامى على الساحة السياسية بناءا على انطلاقته من القواعد والتركيز على المحافظات والبوادي والمخيمات مخاطبا جميع شرائح المجتمع كمشروع لحزب شعبي اكثر منه نخبوي ويقوم بالاستقطاب النوعي للمؤسسين وللمناصرين.
وقد بزغ فجر الارادة معلنا مئوية اردنية جديدة تجعل من الشباب املا ووعدا للمستقبل ، اليوم بات الحلم حقيقة وبات ارادة رقما صعبا على الساحة الاردنية يخطط للمستقبل بعقول اردنية وباسلوب علمي ممنهج يضم ارادة بين مؤسسيية اكثر من 400 اكاديمي وخبير في مختلف المجالات نذروا انفسهم لخدمة هذا الوطن ومليكة ويضم في لجانة الفرعية والتخصصية الاكاديمي والطالب والمتقاعد من جميع الفئات العمرية والمجتعية.
واسقط ارادة القاب المعالي والسعادة والعطوفة بين منتسبيه خلال لقاءاته الحوارية فكلنا متساوون امام ارادة نقاس فقط بميزان الوطنية والصدق في الانتماء.
واليوم ارادة يخرج من عباءة العشيرة والدوائر الضيقة ليصافح ابن بيت يافا وابن الكرك وابن البقعه يدا بيد مع ابن سال وسوم وكفريوبا والطيبة ودير السعنة ومعان والعقبة، لنبني هذا الوطن.
وكلنا الاردن وكلنا ارادة وبعون الله عهدا علينا سنزرع من جديد الثقة والامل في قلوب الاردنيين منزوعة الامل من اي تغيير في النهج السياسي والاقتصادي.
.
ونحن الان أمامَ مرحلةٍ جديدةٍ في العملِ السياسيِّ والبرلمانيّ أساسُها العملُ الحزبيُّ البرامجيُّ المُنظّم، الذي سيُبنى على الجهودِ الصادقةِ من الجميعِ بعيداً عن التنظير والتشكيك، وقد آنَ أوانُ العملِ الجادِّ المُرتكزِ إلى الثوابتِ الوطنيّةِ الراسخةِ، وهذا ما سيكونُ عليهِ نهجُنا في العملِ في المرحلةِ المستقبليّةِ وشعارُنا البرامجيّةُ والحوكمةُ الرشيدةُ في إحداثِ تغييرٍ نحو مستقبلٍ أفضلٍ تكونُ أبرزُ معالمَهُ حياةً فُضلى لأبنائنا قائمةً على ترسيخِ مفاهيمِ العدالةِ الاجتماعيةِ وتعزيزِ المواطنةِ الحقّةِ بما لها وما عليها.
شكرا لجهودكم وللمعاناة والتعب الذي تتحملون، وشكرا لاخواتنا من الطفيلة