شراكة بين البحوث الزراعية والاتحاد الاوروبي لمواجهة التحديات المائية
راصد الإخباري -
استقبل مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد وفد من الاتحاد الأوروبي كممثلين عن مشروع اعاده استخدام المياه غير التقليدية في الزراعة في بلدان البحر المتوسط (MENWARA) ضم الدكتوره رولا خضرا من معهد باري في ايطاليا والدكتور خالد فهد من معهد سنتا لتكنولوجيا المياه الحديثة وذلك ضمن المشروع الممول من الإتحاد الأوروبي. وتهدف هذة الزيارة الى وضع خارطة الطريق للمشروع والذي اطلق في تونس مطلع هذا الشهر. وبدوره رحب حداد بالتعاون والشراكة الفاعلة مع الإتحاد الأوروبي والتي شأنها تطوير نوعية المياه الخارجة من المحطة ليتم استخدامها بصوره سليمه وآمنه بيئيا كمرحلة أولى وإجراء تجارب تطبيقية بإستخدام طرق مختلفه من الري على البرسيم ومراقبة اثر المياه على نوعية المنتج وكميته واثره على التربه وتوعية العاملين باتباع تعليمات السلامة العامه . واضاف حداد ان الشراكة مع الإتحاد الأوروبي تسير والاتجاه الصحيح وانها تنفذ بعدة مجالات حيوية من شأنها تحسين كفاءة الري واعادة تدوير مياه الصرف الصحي الزراعي وإضافة نماذج حوكمة تشغيلية تتماشى مع الخطط الوطنية والدولية الاندماج الإجتماعي وتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية والجهات الفاعلة غير الحكومية العاملة في هذا القطاع علاوة على تدريب الفنيين المعنيين والمزارعيين المهتمين،وتقليل الضغط على مصادر المياه العذبة من قبل القطاع الزراعي.
واشار الدكتور نعيم مزاهره مساعد المدير العام لشؤون البحث العلمي ومنسق المشروع الى ان الزيارة اشتملت على جولة ميدانية الى محطة تنقية الرمثا البحثية ومحطة تنقية المياه المصالحة إضافة إلى عقد لقاء مع عدد من المزارعيين والاستماع إلى التحديات التي تواجهم عند استخدام المياه المعالجة ومن أجل التعرف على إمكانات المركز الفنية فقد اطلع الوفد على مختبرات المركز البحثية ، إضافة إلى عقد إجتماع تنسيقي لمناقشة تصورات المرحلة المستقبلية للمشروع.
استقبل مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد وفد من الاتحاد الأوروبي كممثلين عن مشروع اعاده استخدام المياه غير التقليدية في الزراعة في بلدان البحر المتوسط (MENWARA) ضم الدكتوره رولا خضرا من معهد باري في ايطاليا والدكتور خالد فهد من معهد سنتا لتكنولوجيا المياه الحديثة وذلك ضمن المشروع الممول من الإتحاد الأوروبي. وتهدف هذة الزيارة الى وضع خارطة الطريق للمشروع والذي اطلق في تونس مطلع هذا الشهر. وبدوره رحب حداد بالتعاون والشراكة الفاعلة مع الإتحاد الأوروبي والتي شأنها تطوير نوعية المياه الخارجة من المحطة ليتم استخدامها بصوره سليمه وآمنه بيئيا كمرحلة أولى وإجراء تجارب تطبيقية بإستخدام طرق مختلفه من الري على البرسيم ومراقبة اثر المياه على نوعية المنتج وكميته واثره على التربه وتوعية العاملين باتباع تعليمات السلامة العامه . واضاف حداد ان الشراكة مع الإتحاد الأوروبي تسير والاتجاه الصحيح وانها تنفذ بعدة مجالات حيوية من شأنها تحسين كفاءة الري واعادة تدوير مياه الصرف الصحي الزراعي وإضافة نماذج حوكمة تشغيلية تتماشى مع الخطط الوطنية والدولية الاندماج الإجتماعي وتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية والجهات الفاعلة غير الحكومية العاملة في هذا القطاع علاوة على تدريب الفنيين المعنيين والمزارعيين المهتمين،وتقليل الضغط على مصادر المياه العذبة من قبل القطاع الزراعي.
واشار الدكتور نعيم مزاهره مساعد المدير العام لشؤون البحث العلمي ومنسق المشروع الى ان الزيارة اشتملت على جولة ميدانية الى محطة تنقية الرمثا البحثية ومحطة تنقية المياه المصالحة إضافة إلى عقد لقاء مع عدد من المزارعيين والاستماع إلى التحديات التي تواجهم عند استخدام المياه المعالجة ومن أجل التعرف على إمكانات المركز الفنية فقد اطلع الوفد على مختبرات المركز البحثية ، إضافة إلى عقد إجتماع تنسيقي لمناقشة تصورات المرحلة المستقبلية للمشروع.
