رعت مديرية البيئة في الطفيلة اليوم حوارا بيئيا لمهتمين من المحافظة
واشار عدد منهم إلى ما يفعله الناس من إهمال بالبيئة. وللاضرار التي يلحقها البعض بمحيطه البيئي سنويا. في شتى المجالات
وعدد بعضهم مظاهر للاهمال المتعمد واللاابالية التي يمارسها البعض على البيئة، من ترك النفايات في مناطق التنزه. وإلقاء النفايات من نوافذ المركبات. والتحطيب الجائر الذي لم يتوقف، واستغلال مكونات البيئة الاخرى بالصيد وقتل الطيور والحيوانات النادرة، باستخدام تقنيات حديثة
وعرض بعض الناشطين بيئيا الى كثير من التحديات التي تواجه البيئة. وتؤثر في المملكة سياحيا واقتصادية. وطالبوا بمشروعات تزيد في التنمية وتحمي البيئة
كم أشارت الندوة الحوارية الى عدد من المشروعات التي تساهم إيجابيا في بيتنا المحلية. وتزيد في تحسين الحالة الاقتصادية، وركزوا على مشروعات جاذبة للعمالة، وهادفة في مجال رعاية البيئة. بعضها من خلال مشروعات للتدوير
وخلصت الندوة التي شارك فيها الصحفي غازي العمريين. وممثلين عن القطاع العام، الى مجموعة توصيات قال مدير البيئة المهندس هشام الخلفات ان من أبرزها تكرار مثل هذه اللقاءات الحوارية في مجال البيئة، واشتراك كافة الناشطين من مختلف القطاعات بصورة اوسع، والاستفادة من الخبرات والتجارب التي يمارسها بعض المتميزين بيئيا من خلال مشروعات وتجارب ذات نفع للبيئة في المحافظة وتفعيل القانون البيئي وفرض الغرامات المالية على كل المخالفات البيئية
كما شملت التوصيات عقد جلسات حوارية دورية لمتابعة المستجدات
وعقد مؤتمر بيئي على مستوى عال في المحافظة وعمل مسابقات بيئية على مستوى المملكة و إشراك شرائح اكبر في الجلسات الحوارية القادمة.