حضر جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الأربعاء، جانبا من اللقاءات التي عقدت ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة".
وتناولت اللقاءات المخاطر والتهديدات الأمنية المستجدة، وكيفية التصدي لها، وبخاصة في ظل التطورات التكنولوجية وتوظيفها من قبل الجماعات الإرهابية لنشر الأفكار المتطرفة وبث المعلومات الكاذبة والإشاعات.
كما تطرقت اللقاءات، التي حضرها سمو الأمير فيصل بن الحسين وشارك بها ممثلون عن حكومات ومؤسسات أمنية وعسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وإفريقية وآسيوية، إضافة إلى ممثلين عن شركات كبرى ومؤسسات أكاديمية عالمية، إلى سبل مواصلة تنسيق الجهود بين شركاء المبادرة، والتخطيط لمواجهة مصادر التهديد المتوقعة والعمل بشكل استباقي على منع حدوثها.
وتستهدف مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها جلالة الملك في عام 2015، تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وتحظى المواضيع التي تطرحها مبادرة "اجتماعات العقبة" باهتمام دولي، حيث تم عقد لقاءات خارج الأردن في إطار المبادرة، في ألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة.
وحضر اللقاءات مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة.