نظم مصور الملك الراحل الحسين بن طلال زهراب مركريان مؤتمرا رعاه رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز
واشار الفايز في كلمة الافتتاح الى مئوية الدولة، التي حماها رجالات الاردن بقيادة الهاشميين
واستعراض تاريخ المملكة منذ التاسيس، وفق اشارات لابرز المراحل والتحديات. التي جعلت من الاردن بلدا عصيا على الانكسار.
ومنذ تسلم الملك عبدالله الثاني العرش قال الفايز، انه طوع الأحداث الدولية والاقليمية لمنفعة الاردن. وواجه تبعات الأزمات العربية. وانتشار التطرف. واللجوء السوري، ليستفيد الاردن من انعكاساتها بحضوره اللافت على الساحتين العربية والاقليمية.
وأوضح ان الاردن استطاع استيعاب اللجوء الفلسطيني متزامنا مع الدستور والعمل البرلماني
كما أشار الى عهد الراحل الحسين. حين واجه الاردن تجديات كثيرة. الى ان جاءت أحداث اللجوء اللبناني والعراقي وسلسلة الأحداث المتعاقبة
وقال ان الاردن استمر قويا عزيزا. رغم توتر الأوضاع الإقليمية والعالمية. بقيادة الراحل ابوحسين، فيما الامن الاقتصادي والاجتماعي يمثل هاجسا للاردن. اذ يسعى جلالة الملك نحو مزيد من التقدم والرسوخ والقوة
وختم الفايز بالقول اننا سنظل بقيادة الملك قويا امام التحديات ودفاعا عن فلسطين وعن دماء الشهداء على أسوار القدس، وهكذا نظل في دخولنا للمئوية الثانية. ولن يقبل الاردنيون الا بالمتعة والكرامة وقيادة الهاسميين الظافرة
وفي المؤتمر الذي تسلمت عرافة الحفل فيه الاعلامية وعد العدوان، والاعلامية نور خضر،
تحدث في المؤتمر رجل الأعمال الاردني نضال محمود الذي اشار للمئوية بأنها مثلت خارطة طريق للوطن، وحمل ابناء الاردن كل تبعات المراحل بهمة واقتدار. وفق قيادة حكيمة لأسود بني هاشم.
وفي المؤتمر القى المهندس عمر الصقور. الذي هيا لاقامتة على مدار الاشهر الماضية من العام الحالي، كلمة استعرض فيها الاوراق النقاشية الملكية، في تركيز على الرابعة التي تخصصت في الديمقراطية. في إشارة الى ان الله انعم على الاردن بملك وفي. وملكة متفانية، وولي عهد امين، فكان الاردن الحديث مشرقا وضاء، مكانته في قلوب العرب والمسلمين.
وفي حديثه قال المصور زهراب، ان التناغم ما بين أطياف المجتمع الاردني، هو الأيقونة التي حفظت الوطن بقيادته الهاشمية.
وبين كثيرا من مفاصل العلاقة بين قيادة الحسين الراحل وشعبه الكريم، القائمة على المحبة والآيثار. واصل نهجها الملك الوفي عبدالله الثاني ابن الحسين.
وسلم رئيس مجلس الاعيان. الصحفي الاستاذ غازي العمريين درعا، لقاء ما انجزه ملتقى السلع الثقافي من حراك على مستوى الوطن العربي، واستمرارية اقامة الندوات الثقافية الشهرية، الى جانب دروع لشخصيات متميزة على مستوى الوطن
وحضر المؤتمر السفير السعودي في عمان. وسفراء من دول الخليج. الى جانب وزير الداخلية الاسبق سلامه حماد