قدم مختصون معارفهم حيال الاستثمار في النحاس في ضانا.
وعبر متحدثون عن املهم في جدية الحكومة الشروع باستخراج النحاس من ضانا، وفق معايير بيئية دقيقة
واستطاع مجلس مجمع النقابات المهنية من إنتاج ندوة، تعد الاولى على مستوى المملكة، عالجت تساؤلات الحضور، وايدت اقامة مشروع يستهدف زيادة الدخل القومي، وتجفيف منابع البطالة والفقر من الطفيلة.
وشارك الوزير الاردني د. معن القطامين، والنائبان. عبدالله عواد واسامه القوابعه، في الندوة التي اطلق المجمع حوارادتها في بيت ضانا للشباب.
وشارك في الندوة، اوراق عمل عاجلة، قدمها كل من د. معن القطامين
د. حمزة المحاسنة
د. عقبة القرعان، المهندس حسن الحراسيس
د. رياض الدويري، د. عبدالاله الشباطات، والخير الأممي د. عامر جبارين، د. صخر النسور من وزارة الطاقة، المهندس سامر مخامره من الشركة المتكاملة، عامر الرفوع. رئيس محمية ضانا
وكشفت تلك الاوراق عن اهمية التوافق ما بين الاستثمار. وحماية المحيط الحيوي للمحمية، فيما كانت الآراء اقل توافقا حيال حجم الاقتطاع من الأرض لغايات التعدين.
وأكد اعضاء مجمع النقابات الحضور، المؤلف من الرئيس المهندس على المصري، والصحفي غازي العمريين، والمحامي شاكر المحاسنه، والمهندس محمود الجرابعة، والدكتور خالد الحوامدة، والممرض اكرم العوران على اهمية مواصلة اللقاءات، لاجل متابعة عمليات الاستثمار في بداياتها. للاطلاع على الخطوات التي تساهم في حل جانب من البطالة بين الشباب.
وقدمت اوراق العمل تصورات عن مواقع التعدين. والمساحات الضرورية. وحاجات المشروع من المياه.
وجاءت الندوة التي شارك فيها تسع اوراق عمل، كشفت عما يؤسس لإطلاق مشروع اردني على أوسع نطاق لاستخراج النحاس من مناطق محددة بالتوافق مع إدارة المحمية الطبيعية، وفي ظلال دراسات تحدد مواقع للتعدين في اكبر بيئة للمحيط الحيوي.
ولفت المهندس المصري الى ان عددا من اصحاب الراي والاختصاص قدموا توصيات سيعلتها مجمع النقابات مساء اليوم الاحد
وكانت الحكومة الحالية. وفق وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اعلنت عن دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية سابقا قدرت كميات النحاس في منطقة فينان بحوالي (٢٠) مليون طن وفي منطقة خربة النحاس قرابة 25 مليون طن.
فيما أكدت وثائق ان موضوع استغلال النحاس في محمية ضانا وبناء على الدراسات كان قائما قبل إعلان المحمية بشكل رسمي، وبعد إعلان المنطقة محمية طبيعية.
وطالبت العديد من الحكومات والإدارات السابقة باقتطاع المناطق الزاخرة بخام النحاس من المحمية لتسهيل عمليات التعدين.
وتؤكد الحكومة في اكثر من بيان، أن الأمر يتطلب التعاون بين جميع الجهات المعنية بالمحمية مع المحافظة على التوازن ما بين حماية مرافق المحمية وحماية التنوع الحيوي
وقالت تقارير في الندوة امس. ان جهات رسمية حددت الإحداثيات اللازمة والتي أوصت وزارة الطاقة والثروة المعدنية باقتطاعها وتعويض المحمية عنها وبنفس التنوع الحيوي، اذ تبلغ مساحة المنطقة التي تم تحديدها للاقتطاع بحوالي ٧٩ كم٢
وقال خبراء امس، ان من المتوقع أن تبلغ كلفة الاستثمار في المنطقة بحوالي ٢٠٠ مليون دينار والتي توفر فرصا للعمل خاصة لأهالي المناطق المحيطة بها تصل إلى الف وظيفة مباشرة وحوالي ٢٥٠٠ وظيفة غير مباشرة.
وكانت دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية في منطقة ضانا منذ عام ١٩٦٦ دلت على أن المنطقة غنية بشكل رئيس بخام النحاس وخام المنغنيز.