التقي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم ممثلين للقطاع الزراعي في محافظة الطفيلة.
وتستهدف الجولة التي التقي في اعقابها مسؤولين في السلطة الفلسطينية غربي النهر، لمواصلة العمل الزراعي المشترك، وتبادل انسياب المنتجات الزراعية بين البلدين، تستهدف تطوير آليات استقبال الموسم الزراعي الجديد بعد عام قاحل.
وكشف الوزير الحنيفات عن وقفة للوزارة مع الطفيلة من خلال مشاريع منها تشغيل ٥٠ مهندسنا في تطوير مشروع سد التنور، بتمويل من البنك الدولي
وقال ان الوزارة ستعمل سريعا على أحياء منطقة التوانة للمشاتل الزراعية ولإنتاج أصناف جديدة لتوزيعها على ارجاء المملكة، في مشروع يفتح آفاقا لفرص العمل
وبين ان الوزارة تستعد كذلك لإنشاء سد في المنطقة الشرقية " المسمى اخشيبة" قبالة عابور، على طريق الحسا الطفيلة، للحصاد المائي سيرى النور خلال العام الحالي، اضافة الى تحويل مركز البحوث الزراعية الى كلية جامعية، لتجذير التعليم الزراعي في المحافظة.
واشار لقرار الحكومة النوعي، لاستخراج النحاس من ضانا، بعيدا عن آية تاثيرات بيئية. قال إنه فاتحة لطي صفخات الفقر والبطالة
وفي تفاصيل الجولة اليوم أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات على سعي الوزارة لتوفير ٤٧٠٠ فرصة تدريبية في المهن الزراعية تستمر لعدة أشهر سيتم من خلالها تمكين المتدربين على المهارات النظرية و العملية والميدانية في المزارع ومنشآت القطاع الخاص.
واعلن خلال تفقده اليوم مشروع سد التنور الزراعي التدريبي ومحطة التوانة وموقع سد أبو خشيبة للحصاد المائي ، بحضور محافظ الطفيلة الدكتور خالد الجبور ومدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين، وجمع من المهندسين والمهندسات الزراعيين أن العام المقبل سيكون عام حصاد المائي.
إذ قال ان مشروعات للحصاد المائي يتنفذ في ارجاء المملكة، نظرا لحاجة القطاع الزراعي للمياه في ظل انخفاض الهطول المطري ومخزون المياه الجوفية ما يستدعي زيادة برامج توفير المياه خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل كبير من التغير المناخ.
ولفت خلال اللقاءات الى إقامة سد لتجميع مياه الأمطار في المنطقة الشرقية من الطفيلة بوادي خشيبة وبسعة تخزين تصل الى ٢٥٠ الف متر مكعب ، والتي تضم زهاء 10 آلاف رأس من الأغنام، قال أن هذا السد سيسهم في توفير احتياجات مربي المااشية .
كما تفقد الحنيفات محطة التوانة لزراعة الاشتال مؤكدا أهمية المحافظة على المسطحات الخضراء في المحطة وتفعيل دورها في إنتاج الاشتال بمختلف أصنافها .
واشار الحنيفات ان الوزارة تتطلع الى استمرار التعاون و الشراكة مع كافة الجهات الدولية في اطار مشاريع تخدم القطاع الزراعي عبر اتفاقيات لعدد من برامج الحصاد المائي وتقنيات توفير المياة والتي يعتبر مشروع سد التنور أحدها فيما سيتم تعميم هذه التجربة على حوض سد الموجب قريباً .
وقال إلى أن مشروعا قرب سد التنور الذي بلغت كلفته زهاء 600 ألف دينار، يتم من خلاله إقامة مشروعات تتضمن تدريب زهاء 50 مهندسة زراعيا بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين .
وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة ستوفر تمويل أجور التدريب بواقع 200 دينار للمهنيين و 300 دينار للمهندسين والأطباء البيطريين فيما الشركاء في الاتفاقية سيعملون معا لتوفير عمل للمتدربين في القطاع الخاص.
وتابع أن وزارة الزراعة ووزارة العمل والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ومؤسسة التدريب المهني وهيئة تنمية وتطوير المهارات ستعمل على تنفيذ اتفاقية من شأنها إحلال العمالة المحلية بدل الوافدة في القطاع الزراعي عبر التدريب والتأهيل للشباب والمهندسين الزراعين في كافة القطاعات مشيراً إلى ضرورة تشكيل جمعية تعاونية من المتدربين بغية الإستفادة من مخرجات هذا المشروع .
والتقى الحنيفات بالمتدربات في مشروع سد التنور مؤكدا أهمية التوجه لإيجاد مشروعات إنتاجية ذاتية والإستفادة من المزايا التي تقدمها مؤسسة الإقراض الزراعي في ضوء نقص وظائف القطاع العام .
وقال نتمنى أن تكون هذه المشاريع نواة لتغيير النمط الفكري لدى الشباب بالاستفادة من التدريب على المشروعات الزراعية مؤكدا حرص الوزارة ضمن الهرم الفني في الوزارة .
واشار الى أنه سيتم تقديم التدريب النظري والعملي للباحثين عن العمل على تقنيات وأنظمة الزراعة دون تربة لمدة (120) يوما من قبل متخصصين في هذا النوع من التكنولوجيا من خلال كوادر وزارة الزراعة والقطاع الخاص.
ولفت الى ان سد التنور هو العنصر الأهم في المشروع وهو سد مائي يقع على أراضي محافظة الطفيلة في وقت تم فيه تشغيل حوالي 900 عامل بشكل مؤقت في مشروعات مديرية الزراعة بغية التخفيف من حدة البطالة والاستمرارية للمشاريع الزراعية .
وبين المهندس الحنيفات خلال اجتماع بحضور محافظ الطفيلة وعدد من شيوخ ووجهاء المحافظة وعدد من اعضاء مجلس محافظة الطفيلة ورئيس اتحاد المزارعين ورئيس وعدد من اعضاء مجلس اعمار الطفيلة وعدد من المزارعين ان لدى الحكومة الاهتمام والجدية في متابعةو دعم محافظة الطفيلة وان قرار التنقيب في ضانا لن يؤثر على مساحة المحمية والتنوع الحيوي فيها، بل سيكون ضمن مناطق بعيده عن المحمية وان هذا الاستثمار سيفتح فرصا لتشغيل الشباب.
وبين اهمية النظر بأيجابية للجهود المبذولة لتخصيص قروض بدون فائدة للشباب للتفكير بطريقة غير تقليدية لانشاء مشاريع ريادية مدره للدخل بالاضافة الى دعم قروض وبرامج التنمية الريفية التي تدعم الاسرة
واستمع الوزير الى اهم التحديات من الحضور وتابع كافة المداخلات التي جاءت حول الحراج وبعض المطالب، اوعز خلتلها الى حلها ومتابعة الباقي بشكل مباشر