منذ عام 2018, وعندما ولدت هذه الفكرة في باله, لم يتردد في شراء أقلام الرصاص والدفتر الذي سهر معه ليالي الشتاء والصيف وهو يخط كلمات القرآن الكريم بخط يده بشكل دقيق وبلا أخطاء.
يقول العشريني عمر المزايدة في لقاء خاص مع تطبيق "شبكة الطفيلة”” ما أجمل التعب في جنب الله, وما أعظم السهر في خط كتاب الله, لقد عشت ليالي جميلة وأنا أخط القرآن الكريم, ولم أشعر يوما بسعادة عندما بلغت صفحاته الأخيرة التي سأخطها -إن شاء الله- خلال الأسبوع الحالي.
وأضاف المزايدة أنه كان يعمل صباحا في بقالة, وعندما يعود إلى البيت يبدأ بخط كلمات القرآن بتمهل وهدوء, لعدم الوقوع في الأخطاء الإملائية واللغوية.
وأضاف أنه يسعى لنشر هذه الفكرة بين الشباب والأطفال ليبدأوا خط سور القرآن الكريم, ويتسنى لهم حفظ ما يستطيعون منها.