تحت رعاية الأمير مرعد بن رعد، أطلقت وزارة الصحة، اليوم، الإستراتيجية الوطنية للتأهيل (2020-2024) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة "الإنسانية والإدماج".
ويأتي اطلاق الإستراتيجية تأكيداً على ضرورة توفير خدمات تأهيل ميسورة الوصول تلبي متطلبات الجميع، وذلك لأهميتها كوسيلة لتحقيق المشاركة والاندماج في المجتمع خصوصاً للأشخاص ذوي الإعاقة، لكونها إحدى ركائز تمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم ونشاطات حياتهم اليومية باستقلال وخصوصية من خلال الاستثمار الأقصى للقدرات الجسدية والحسية والاستخدام الأمثل للأدوات المساعدة والتوظيف الأكمل للتكنولوجيا المساندة بما يتماهى وقانون واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصولا إلى نظام متكامل من الخدمات التي تشتمل على برامج الكشف والتأهيل وآليات الإحالة الواضحة الفعالة التي تساعد في منع تفاقم الإعاقة وربما تعددها. وأكد سموه على أهمية هذه الاستراتيجية لما تمثله من خطوة هامة وضرورية نحو تأطير وحوكمة خدمات التأهيل وإخضاعِها لمعاييرِ الجودة وقياس الأثر، الأمر الذي سوف يساهم في استدامَتها واستمرار تطويرها وتحديثها لمواكبة الاحتياجات الفعلية للمستفيدين الذين يجب أن يكونوا شركاء في عملية تقييم الخدماتِ وتحسينها.