وقع وزير الداخلية مازن الفرايه ورئيس مجلس الوزراء/ وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاحد، اتفاقية تعاون في المجال الأمني، لمكافحة الجريمة بكافة اشكالها، ورفع كفاءة الأجهزة الامنية.
وقال الفراية ان العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين على الصعيدين الرسمي والشعبي، تشكل انموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، والتي تعاظمت في السنوات الأخيرة بفضل توجيهات قيادتي البلدين جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتابع الفرايه ان العلاقات الثنائية بين البلدين تعد ركيزة لاستقرار المنطقة، ويأتي ذلك تاكيدا على ما تحظى به الدولتان من تقدير وثقة دولية كبيرة لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها منطقتنا العربية، والتي تتطلب توحيد الصف واجتماع الكلمة والاعلان بصوت واحد ان ما يمس امن دولة يمس امن دولنا جميعا.
وأكد وزير الداخلية ان توقيع الاتفاقية نابع من الاهتمام المشترك نحو تعزيز وتطوير التعاون القائم بيننا، حيث يشكل توقيعها خطوة أخرى في هذا المجال وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات الامنية والفنية والتقنية من أجل منع ومكافحة الجريمة بكافة اشكالها وصورها وخاصة في مجال مكافحة الارهاب وتمويله، والاتجار بالبشر، وغسل الأموال، والجريمة السيبرانية، وتبادل الخبرات في مجال حماية المنشآت، والتدريب المتبادل للاجهزة الامنية.
واشار الوزير إلى أن البلدين يمتلكان مقومات سياسية وقدرات أمنية مشتركة ، مكنتهما معا من تحقيق حضور متميز على الساحتين العربية والدولية في دعم الأمن والسلام من خلال المشاركة الفاعلة في مواجهة الإرهاب والتصدي له.
واكد وزير الداخلية على تعزيز آفاق التعاون الامني في مختلف المجالات، لتحقيق المصالح المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتوحيد المواقف في مواجهة التحديات الامنية الراهنة والمستقبلية وذلك بما يملكه الطرفان من قوة ارادة وصدق العزيمة.
من جهته أشاد الشيخ خالد آل ثاني، بمستوى العلاقات الراسخة والمتجذرة بين البلدين، والتي ارسى دعائمها القيادتان الحكيمتان للبلدين الشقيقين، مما فتح المجال لتحقيق المزيد من التعاون بينهما في شتى المجالات، وبما يحقق مصالحهما المشتركة.