تحضر الإدارة العليا بشركة مناجم الفوسفات الاردنية على قدم وساق لعقد اجتماع الهيئة العامة العادي المحدد بتاريخ ٢٠٢١/٤/٢٨، وذلك لسماع التقرير السنوي الإداري والمالي لعام ٢٠٢٠.
ومن المزمع أن تقوم الشركة بتوزيع أرباح بنسبة ٢٠٪ من رأس مالها اي ما يعادل ١٦٥٠٠٠٠٠ مليون دينار وهي أرباح تم تحقيقها نتيجة توقيت دورة الاسمدة حيث ترتفع أسعار سماد الداب كل ٥ سنوات تقريبا وبعدها تشهد انخفاضا، وعلى ما يبدو أن الفوسفات ستحقق أرباحا صافية ستلغ تقريبا ٩٠ مليون دينار خلال عام ٢٠٢١في ظل جائحة كورونا لعدد من الأسباب في مقدمتها تخفيض تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار الفوسفات والسماد وأيضا تحقيق الخطة الإنتاجية في أكبر كمية منتجة قد تم تصديرها ويرجع الفضل في هذا اولا للعمال على اختلاف مستوياتهم وفي كافة ميادين العمل وأيضا دور الإدارة العليا ممثلة برئيس مجلس الإدارة د. محمد الذنيبات وأعضاء المجلس والرئيس التنفيذي .
وعلى ما يبدو أن جائحة كورونا التي أثرت في قطاعات كثيرة والتي لم تتأثر بها الفوسفات إذا أن عملها استمر دون أي تأخير أو توقف في تنفيذ اتفاقيات البيع وتوقيع عقود جديدة ساهم في تحقيق العائد المشار إليه أعلاه من خلال ازدياد الطلب على الأسمدة والفوسفات الخام بشكل ملحوظ٠
ويبدو أن الشركة أمام استحقاقات عمالية في عام ٢٠٢١ نظرا لانتهاء الاتفاقية العمالية قبل أعوام الا ان وضع الخسائر التي منيت به الشركة خلال الأعوام السابقة،حيث لم يتقدم ممثل العمال بأية طلبات خلال الفترة السابقة.
الا ان البيان العمالي الصادر اليوم عن رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والتعدين الأردنية السيد خالد زاهر الفناطسة حمل صراحة و في طياته ما يؤكد ما ذهبنا من تحليل إليه، وقد اورد في بيانه ما نصه بأن " عنوان المرحلة القادمة المحافظة على المكتسبات وتحقيق المزيد من المزايا"، وقد يفهم مما سبق بأن النقابة ستتقدم خلال الفترة القادمة بعدد من المطالب العمالية لمنتسبيها و المستحقة في ظل تحقيق أرباح غير مسبوقة مقارنه بالعشر السنوات الماضية.